القيادة في حالة سكر: حادث سكوتر في كلوسترفيلدي ينتهي بخفة!
في 14 يوليو 2025، وقع حادث مروري في كلوسترفيلدي، بارنيم، أصيب فيه شخصان. الشك في تناول الكحول.

القيادة في حالة سكر: حادث سكوتر في كلوسترفيلدي ينتهي بخفة!
في ساعات المساء من يوم 14 يوليو 2025، وقع حادث مروري في كلوسترفيلدي، بارنيم، مما لفت انتباه الشرطة إلى مشكلة تعاطي الكحول في حركة المرور. في الساعة 9:35 مساءً، تحطمت دراجة نارية تقل شخصين. وأصيب رجل يبلغ من العمر 46 عاما وامرأة تبلغ من العمر 26 عاما بجروح طفيفة وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج. وأدت الاشتباه في تعاطي السائق للكحول إلى أخذ عينة دم ومصادرة رخصة قيادته. وبدأت الشرطة الجنائية التحقيق في السبب الدقيق للحادث، كما أفاد Barnim Aktuell.
القيادة تحت تأثير الكحول هي مشكلة لا تؤثر على بارنيم فقط. تشير الإحصاءات الواردة من برلين إلى أن عدد حوادث المرور المرتبطة بالكحول مرتفع بشكل مثير للقلق. وفي عام 2022، أرجعت الشرطة ما مجموعه 1508 حوادث إلى الكحول، وهو أعلى مستوى منذ عام 2013. وفي عام 2023، انخفض العدد إلى 1419، لكن المعدل المرتفع لا يزال مثيرا للقلق. أدت كل ثانية من هذه الحوادث تقريبًا إلى وقوع إصابات، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير وقائية، وفقًا لتقرير Tag24.
أهم الأرقام في لمحة
- 2022: 1.508 alkoholisierte Unfälle in Berlin
- 2023: 1.419 alkoholisierte Unfälle registriert
- Verletzte bei Unfällen: fast 50%
- Kontrollen im März: über 4.700 Verkehrsteilnehmer überprüft, 2.300 Ordnungswidrigkeiten
- Alkoholisierte Autofahrer: 132, die gefährlich unterwegs waren
ومع ذلك، فإن الحادث الأخير في بارنيم لا يسلط الضوء على المشاكل المحلية فحسب، بل يقف أيضًا في سياق التحدي الأوسع في ألمانيا. وفقًا لشركة ADAC، تعرض أكثر من 18884 شخصًا لحوادث مرتبطة بالكحول في عام 2023، وفقد 198 شخصًا حياتهم بشكل مأساوي. وتسلط هذه الأرقام الضوء على المخاطر التي يشكلها السائقون المخمورون، خاصة وأن معظم الحوادث تنطوي على ارتفاع تركيز الكحول في الدم بأكثر من 1.1 في الألف.
الكحول أثناء القيادة: ليست جريمة تافهة
آثار الكحول على سلامة القيادة مثيرة للغاية. حتى عند 0.5 في الألف، يتم فقدان القدرة على تقييم المهارات الحركية بشكل صحيح. عند القيم الأعلى هناك ضعف ملحوظ في القدرة على الاستجابة، مما يزيد بشكل كبير من خطر وقوع حوادث. وما يثير القلق بشكل خاص هو أن الإصابات الخطيرة وحتى الوفيات تحدث غالبًا في الحوادث المرتبطة بالكحول.
ومن أجل مواجهة المخاطر في الشوارع، تعتمد الشرطة على زيادة الضوابط والتعليم. وفي مارس/آذار، تم تنظيم أكثر من 130 فعالية وقائية في المدارس المهنية لتثقيف الشباب حول مخاطر شرب الكحول والقيادة وتعاطي المخدرات. ومع ذلك، يبقى السؤال: ما الذي يمكن فعله لمزيد من خفض الأعداد وضمان شوارع أكثر أمانًا؟