مزيد من الأمان للطلاب: إضاءة LED جديدة في براندنبورغ!
تعمل مدينة براندنبورغ آن دير هافيل على تحسين السلامة على الطرق المدرسية من خلال مصابيح LED الجديدة التي تعمل على زيادة الرؤية.

مزيد من الأمان للطلاب: إضاءة LED جديدة في براندنبورغ!
تعمل العديد من المدن على ضمان سلامة الطرق المدرسية، والآن تحذو مدينة براندنبورغ آن دير هافيل حذوها أيضًا. باستثمار يبلغ حوالي 80 ألف يورو، تضمن المدينة المزيد من الإضاءة عند معبرين مهمين للمشاة. تم تركيب أضواء الصاري الجديدة عند تقاطعات شارع جاكوبستراس وويلهيلمسدورفر شتراسه لزيادة سلامة أطفال المدارس. وذكرت المدينة مؤخرًا أن هذه الأضواء مزودة بإضاءة LED بيضاء دافئة لا تضيء مناطق العبور فقط، بل أيضًا المناطق التي أمامها وخلفها. مدينة براندنبورغ آن دير هافيل يوضح أن الهدف من هذه التدابير هو جعل المشاة مرئيين للسائقين في مرحلة مبكرة.
قاد العمل المهندس الشاب ليون بيشورنر من فريق الهندسة المدنية. هناك العديد من المدارس ومراكز الرعاية النهارية ودار المسنين في المنطقة المحيطة بالإضاءة الجديدة، ولهذا السبب فإن هذا الاستثمار مهم بشكل خاص. تعد السلامة في الطريق إلى المدرسة مشكلة كبيرة، ويتعرض الأطفال بشكل خاص للخطر عند الغسق والظلام. دي جي يو في يسلط الضوء على أنه يمكن تقليل مخاطر وقوع حوادث لراكبي الدراجات والمشاة إلى النصف من خلال زيادة الرؤية.
نصائح مهمة لمزيد من الأمان
يتعين على أولياء الأمور تزويد أطفالهم بأفضل المعدات الممكنة في طريقهم إلى المدرسة. يجب أن تكون الخوذات والملابس والحقائب اللامعة والعاكسة للضوء قياسية. تخلق الألوان الزاهية تباينًا مع الخلفية وتزيد من الرؤية بشكل ملحوظ. شرطة المرور في بادن فورتمبيرغ ومع ذلك، يحذر من أن الملابس الداكنة بشكل خاص، كما يتم ارتداؤها غالبًا في أشهر الخريف والشتاء، تزيد من خطر وقوع حوادث.
غالبًا ما يجد السائقون صعوبة في التعرف على المشاة في الوقت المناسب، خصوصًا في الظروف الجوية غير المواتية، مثل المطر أو الضباب. تشير الإحصاءات إلى أنه في الفترة من نوفمبر إلى يناير، يتعرض عدد أكبر من المشاة للإصابة بمقدار الثلث مقارنة بالمعدل السنوي. من المؤكد أن الملابس الساطعة والعاكسة يمكن أن تنقذ الأرواح هنا، حيث يمكن رؤيتها على مسافة تصل إلى 140 مترًا طالما أنها تلبي المعيار وفقًا لمعيار DIN EN ISO 20471:2017.
تعتبر مصابيح LED المثبتة في براندنبورغ خطوة في الاتجاه الصحيح لتقليل المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في طريقهم إلى المدرسة. والأمر متروك الآن للآباء لدعم هذه التدابير وتجهيز أطفالهم وفقًا لذلك. وهذا يضمن وصول الصغار إلى المدرسة بأمان وبشكل واضح.