الرئيس الجديد لمكتب براندنبورغ لحماية الدستور: ويلفريد بيترز يتولى منصبه!
أصبح ويلفريد بيترز الرئيس الجديد لمكتب براندنبورغ لحماية الدستور. وزير الداخلية ويلكى يؤكد خبرته وكفاءته.

الرئيس الجديد لمكتب براندنبورغ لحماية الدستور: ويلفريد بيترز يتولى منصبه!
في يوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025، يتولى الدكتور ويلفريد بيترز منصبه الجديد كرئيس لمكتب براندنبورغ لحماية الدستور. وزير الداخلية رينيه ويلك، الذي يعتبر غير حزبي، يصف بيترز بأنه مرشحه المفضل ويشيد بأسلوبه المتزن والمسؤول والكفاءة. يتمتع بيترز، الذي كان سابقًا نائب رئيس المحكمة الإدارية في برلين، بخبرة واسعة في مجالات الشرطة والقانون التنظيمي بالإضافة إلى قانون الحماية الدستورية. وسيكون هدفها زيادة الصلاحية القانونية لتصنيفات مكتب حماية الدستور وضمان الأمن الإجرائي في المحكمة، كما ورد في rbb24.
لا ينبغي الاستهانة بالتغييرات في إدارة مكتب حماية الدستور في السياق. يرى بيترز أن المنصب الجديد يمثل تحديًا مثيرًا ومتطلبًا. وهذا مهم بشكل خاص في الوقت الذي تحتاج فيه الثقة في مكتب حماية الدستور إلى تعزيز. ومن بين أمور أخرى، من المقرر إدخال تعديلات على قانون الحماية الدستورية لتعزيز الوضوح الإجرائي، وهو ما يعتبره بيترز مصدر قلق عاجل. خلال مسيرته المهنية، ترأس الغرفة الأولى للمحكمة الإدارية في برلين لأكثر من 15 عامًا وكان نشطًا أيضًا في مختلف مسائل قانون الأمن، مما يؤهله جيدًا للمهام المقبلة.
ردود الفعل والتحديات السياسية
وتأتي إعادة هيكلة مكتب حماية الدستور في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية. ويعرب حزب البديل من أجل ألمانيا عن عدم ثقته في مكتب حماية الدستور ويعتبره أداة في يد الحكومة. من ناحية أخرى، يدعو الاتحاد إلى توسيع صلاحيات مكتب حماية الدستور، في حين أن الائتلاف الحكومي المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب BSW يخطط بالفعل لإجراء تغييرات على مكتب حماية الدستور. ويؤكد ويلك أن مكتب حماية الدستور يجب أن يتصرف بشكل قانوني وموجه نحو المهام وليس على أساس دوافع سياسية، وهو تصريح يضع خطا واضحا في الجدل المحتدم حاليا.
يحذر راينر جينيلك من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي من أن الإضعاف المحتمل لمكتب حماية الدستور قد يعرض الديمقراطية للخطر. اليسار أيضًا متشكك، لكنه في الوقت نفسه يدعو إلى إلغاء حماية الدستور، لكنه يعترف أيضًا بالحاجة إلى حماية الدستور. وتوضح هذه الآراء والمطالب المتباينة أن القيادة الجديدة تواجه تحديات كبيرة في استعادة ثقة السكان مع ضمان الحماية الفعالة ضد التطرف.
الوضع الحالي للتطرف
ولا تزال قضية التطرف تحظى بأهمية كبيرة. وسيقدم وزير الداخلية ويلك تقريرا عن الأنشطة المتطرفة في براندنبورغ يوم الأربعاء 16 يوليو. وستتم أيضًا مناقشة الزيادة في عدد المتطرفين اليمينيين، والتي وصلت إلى "مستوى تاريخي" العام الماضي، وفقًا لتقرير tagesspiegel. وارتفع عدد المتطرفين اليمينيين بمقدار 230 ليصل إلى 3085، منهم 1300 يعتبرون ذوي توجهات عنف. هناك أيضًا زيادات مثيرة للقلق في عدد ما يسمى بمواطني الرايخ والإدارة الذاتية، والذين ارتفع عددهم بمقدار 350 إلى 1000.
توضح هذه الأرقام والتحديات المقابلة أهمية الرئيس الجديد لمكتب حماية الدستور، ويلفريد بيترز، والمهام التي تنتظره. وستكون الأشهر المقبلة حاسمة ليس فقط لتعزيز الأسس القانونية، بل وأيضاً لتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسة مكتب حماية الدستور.