دريسدن-كلوتشه: المطار يكافح من أجل البقاء بعد 90 عامًا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يواجه مطار دريسدن-كلوتشه، الذي يعمل منذ عام 1935، تحديات اقتصادية ولكنه يظل موقعًا مركزيًا للمنطقة.

Der Flughafen Dresden-Klotzsche, seit 1935 in Betrieb, steht vor wirtschaftlichen Herausforderungen und bleibt dennoch ein zentraler Standort für die Region.
يواجه مطار دريسدن-كلوتشه، الذي يعمل منذ عام 1935، تحديات اقتصادية ولكنه يظل موقعًا مركزيًا للمنطقة.

دريسدن-كلوتشه: المطار يكافح من أجل البقاء بعد 90 عامًا!

في 11 يوليو 1935، قام مطار دريسدن-كلوتشه بتشغيل أول طائرة له. ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا مهمًا في المدينة واقتصادها وسياستها، رغم أنه واجه تحديات في السنوات الأخيرة. ويبلغ عدد الركاب حالياً حوالي 882 ألف مسافر في عام 2022، في حين أن الأعداد لعام 2023 قد ترتفع إلى 929,928 راكباً. Sächsische.de تقارير عن هذه التطورات ويصف الصعوبات الاقتصادية التي شهدها المطار.

مع ارتفاعه 110 أمتار فوق حوض إلبه وموقعه الاستراتيجي على "قمة التل"، يسمح المطار بوصول القادمين دون عوائق. بدأ بناء المطار في عام 1934 واستغرق حوالي عام، بينما هبطت الطائرات الأولى بشكل غير واضح. ومن السمات القوية للموقع المعدات التقنية، التي لا تزال مجهزة حتى اليوم بمدرج بطول 1460 مترًا وعرض 1025 مترًا بالإضافة إلى راديو أرضي ومحطة لتحديد الاتجاه. ويكيبيديا ويضيف أن المطار يحتل الآن المركز 17 من بين 36 مطارًا تجاريًا ألمانيًا.

تاريخ المطار وتطوراته

يتميز تاريخ المطار بالصعود والهبوط. قبل افتتاحه، كان هناك بالفعل مطار أرضي ومائي بلدي ومطار دريسدن هيلر. تم إغلاق الأخير في عام 1930 بسبب مشاكل فنية. تم دفع المبنى الجديد في كلوتشه إلى الأمام من خلال الحشد العسكري في الثلاثينيات. خلال الحرب العالمية الثانية، توقفت حركة الطيران المدني وتم استخدام المطار كقاعدة جوية. انتهى الاستخدام العسكري في عام 1993 ولم يتم استئناف عمليات الطيران المدنية حتى عام 1957.

ارتفع عدد الركاب في التسعينيات: في عام 1992 تجاوز عدد الركاب المليون، وفي عام 2011 تم الوصول إلى أعلى رقم في التاريخ بـ 1.92 مليون مسافر. بدأ الانخفاض مع جائحة كوفيد-19، بحيث يمكن إحصاء 385,651 مسافرًا فقط في عام 2020. وفي العام التالي، وصل العدد إلى 331,384. كما تلاحظ ويكيبيديا ويتم التخطيط لمستقبل المطار بمزيد من التوسعة والتحكم عن بعد اعتبارًا من نهاية عام 2025.

الأهمية الاقتصادية والتوقعات

لا يوفر المطار فرصًا للسفر فحسب، بل له أيضًا تأثير كبير على الاقتصاد الإقليمي. وفقا لتقرير صادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، كما هو الحال على الموقع الإلكتروني لـ قوة دفاع البحرين كما يمكنك أن تقرأ، تولد الحركة الجوية في ألمانيا أكثر من 35 مليار يورو من الناتج الاقتصادي وتؤمن حوالي 1.5 مليون وظيفة. ولهذه الدوافع الاقتصادية أهمية مركزية، خاصة بالنسبة لأماكن مثل دريسدن.

باختصار، يحمل مطار دريسدن-كلوتشه شهادة رائعة على تاريخه الطويل بينما يظل لاعبًا مهمًا في صناعة الطيران. وعلى الرغم من التحديات الأخيرة، هناك تفاؤل بشأن التنمية المستقبلية، والتي يمكن أن توفر فرصا عديدة للمنطقة.