رجل عدواني يسبب ضجة في محطة إرفورت الرئيسية!
كان هناك اعتداء في محطة إرفورت الرئيسية: قامت الشرطة الفيدرالية بإزالة الرجال المضايقين. تفاصيل الحوادث.

رجل عدواني يسبب ضجة في محطة إرفورت الرئيسية!
مرة أخرى، أثارت محطة إرفورت المركزية ضجة. في 16 يوليو 2025، تم استدعاء الشرطة الفيدرالية إلى حادثة قام فيها رجل يبلغ من العمر 65 عامًا بتعطيل الأجواء الهادئة في محطة القطار بشكل كبير. لم يكن الرجل الأكبر سنًا عدوانيًا لفظيًا فحسب، بل حاول أيضًا البحث في أمتعة المسافرين الآخرين، كما ذكرت MDR. وعندما وصل الضباط، كان رد فعل الرجل هو الصراخ بصوت عالٍ والكلمات غير المفهومة وأظهر القليل من البصيرة.
وتصاعد الوضع أكثر عندما سقط الرجل على الأرض ورفض التحرك. لقد أبدى مقاومة سلبية، مما اضطر الشرطة في النهاية إلى إخراجه من محطة القطار الرئيسية لاستعادة النظام. مثل هذه الحوادث ليست جديدة في محطة إرفورت المركزية، حيث أثارت حالة مماثلة ضجة كبيرة قبل بضعة أشهر فقط.
مصدر إزعاج آخر في المحطة
نشأ موقف متوتر في حادثة أخرى في 10 أبريل 2025. تصرف ألماني يبلغ من العمر 39 عامًا بعدوانية بعد الساعة الثامنة مساءً. وصرخوا في وجه الركاب وموظفي القطار، حسبما أفادت Presseportal. ورغم طلباته المتكررة بمغادرة المركز، إلا أنه رفض ذلك وواجه قوات الأمن.
وفي لحظة خطيرة، حاول الرجل إصابة ضابط شرطة بولاعة هجومية. ولحسن الحظ، كان من الممكن صد هذا الهجوم، الأمر الذي ربما حال دون حدوث أي شيء أسوأ. وبعد إلقاء القبض على الرجل وتقييد يديه، تبين أن نتيجة اختبارات الكحول والمخدرات جاءت سلبية. ومع ذلك، وردت تقارير عن مضايقة عامة الناس ومقاومة الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون. وبعد أن هدأ، أطلق سراح الرجل أخيراً.
وهو الاتجاه الذي يثير القلق
سلطت الأحداث التي وقعت في محطة إرفورت المركزية الضوء على مشكلة متنامية في وسائل النقل العام: السلوك العدواني وغير المتوقع بين المسافرين. ويبقى أن نرى ما هي التدابير التي سيتم اتخاذها لضمان سلامة ورفاهية جميع المسافرين. وفي كلتا الحالتين، أكدت الشرطة الفيدرالية أنها تتخذ إجراءات حازمة ضد مثل هذه الاضطرابات ولا تظهر أي تسامح مع السلوك العدواني.
مثل هذه الحوادث غير السارة لها أيضًا تأثير على الشعور العام بالأمان لدى المسافرين وتظهر أن مستوى معينًا من التوتر لا يزال موجودًا في محطات القطار. ويبقى أن نأمل أن تصبح مثل هذه الحوادث أقل تواتراً في المستقبل وأن يصبح السفر أكثر استرخاءً مرة أخرى.