طعن مسن يبلغ من العمر 77 عامًا حتى الموت في برلين زيليندورف – الجاني هارب!
طعن رجل يبلغ من العمر 77 عامًا حتى الموت في برلين-زيلندورف. وتحقق فرقة القتل في الأمر، ولا يزال الجاني هارباً.

طعن مسن يبلغ من العمر 77 عامًا حتى الموت في برلين زيليندورف – الجاني هارب!
في صباح يوم السبت 21 يونيو 2025، وقعت جريمة مأساوية في برلين-زيلندورف: تعرض رجل يبلغ من العمر 77 عامًا للطعن. ووقعت الأحداث في شارع سفين هيدين شتراسه، حيث تم العثور على المتقاعد في الردهة مصابا بطعنات خطيرة. ومع ذلك، ما الذي أدى بالضبط إلى هذا الحادث المروع لا يزال غير واضح. ولم تتمكن فرقة الإطفاء، التي تم تنبيهها في حوالي الساعة 10:30 صباحًا، إلا من تحديد وفاة الرجل. وتم استدعاء فرقة القتل على الفور، وهي تحقق منذ ذلك الحين في جريمة قتل مشتبه بها. أحد المشتبه بهم هارب حاليًا ولا تقدم الشرطة أي معلومات إضافية حول مسار الأحداث أو خلفية الحادث، وفقًا لتقارير tagesschau.de.
وقامت الشرطة بتطويق منطقة واسعة من مسرح الجريمة، الأمر الذي يثير قلق السكان. وانتشرت في الموقع العديد من سيارات الشرطة وعربات الإنقاذ. السكان الذين عثروا على الرجل مصابًا بجروح متعددة في الجزء العلوي من جسده يشعرون بالصدمة ويتساءلون عما حدث في حيهم. ولا تزال الظروف غير واضحة ويبقى أن نرى ما هو التقدم الذي سيحرزه التحقيق. لكن الأمر المؤكد هو أن لجنة جرائم القتل الأولى ومكتب المدعي العام في برلين يعملان بالفعل بنشاط في هذه القضية، وفقًا للتقارير tag24.de.
ارتفاع جرائم القتل في برلين
الوضع في برلين ليس مطمئنا تماما. هناك زيادة مثيرة للقلق في جرائم القتل في عام 2023، حيث زادت بنسبة تزيد عن 50٪ مقارنة بالعام السابق. ومن 77 حالة في عام 2022، ارتفع العدد إلى 117 جريمة قتل، كما هو موثق في إحصائيات جرائم الشرطة. وهذا يجعل دمك يبرد في عروقك. ويظهر العنف في العلاقات والعائلات أيضًا اتجاهًا سلبيًا، حيث ارتفعت إلى 19213 حالة، وهو أعلى مستوى خلال عقد من الزمن. يتم استدعاء قوات الشرطة لأن سلامة المواطنين هي أعظم خير. لذلك يدعو اتحاد الشرطة أيضًا إلى استثمار مليارات الدولارات لضمان السلامة العامة المستدامة، وفقًا لتقرير tagesspiegel.de.
وهذه صدمة للسكان المتضررين في زيهليندورف. الجميع يريد أن يعيش في سلام وألا يخاف باستمرار من العنف. ومن الضروري التحقيق بشكل عاجل في مثل هذه الحوادث من أجل استعادة شعور المواطنين بالأمان. ويبقى أن نرى ما سيكشفه التحقيق فيما يتعلق بالقضية الحالية وكيف سترد الشرطة على هذا التطور المثير للقلق.