إنذار الحرارة في برلين: المسابح الخارجية تستعد لاستقبال أعداد قياسية من الزوار!
تستعد حمامات السباحة الخارجية في برلين لتدفق الزوار في ظل حرارة الصيف المتوقعة، ويجري تعزيز الإجراءات الأمنية.

إنذار الحرارة في برلين: المسابح الخارجية تستعد لاستقبال أعداد قياسية من الزوار!
تواجه حمامات السباحة الخارجية في برلين صيفًا حارًا. مع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية في 1 يوليو 2025، أصبحت حمامات السباحة جاهزة لتدفق هائل. عالي ديلي ميرور اتخذت حمامات السباحة في برلين بالفعل الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الطوفان المتوقع من الزوار. وأعلنت متحدثة باسم المسابح أنه بالإضافة إلى العدد المطلوب من العمال المهرة، سيتم أيضًا تعديل عدد رجال الإنقاذ وموظفي الأمن في الأيام الحارة.
وقالت المتحدثة: "نحن على اتصال مستمر مع الشرطة". وهذا مهم بشكل خاص لأن حوالي 99000 شخص توافدوا على حمامات السباحة الخارجية في الأيام الحارة الأسبوع الماضي - وهو رقم قياسي. ومع ذلك، تسببت الحرارة أيضًا في حدوث مواقف غير سارة: فقد اندلعت مشاجرات أمام بعض المسابح بين المنتظرين عند الوصول إلى الحد الأقصى لعدد الزوار. واضطرت الشرطة للتدخل ومطالبة بعض السباحين بإعادة النظر في انتظار الدخول، كما ورد في منصة X.
إرشاد الزائر من خلال التكنولوجيا
من أجل السيطرة بشكل أفضل على الحشود، سيتم تقديم "إشارة مرورية للسعة" على الموقع الإلكتروني للمسابح. يبدو أن هذه الأداة مستخدمة بالفعل من قبل الزوار. تم تحسين الإجراءات الأمنية بسبب الأحداث الماضية: أصبحت متطلبات الهوية وفحص الحقائب الآن جزءًا من الحياة اليومية عند المداخل. كما تم تركيب أنظمة مراقبة بالفيديو في بعض حمامات السباحة الخارجية لزيادة الأمن، على الرغم من عدم تسجيل أي جرائم هذا الموسم.
لكن ليست حمامات السباحة في برلين وحدها هي التي تعاني من مشكلة الاكتظاظ. تعاني ألمانيا بأكملها من درجات حرارة شديدة الارتفاع، وفقا لتحليل أجراه موقع "ذا فيرجينيا" الألماني خدمة الطقس الألمانية يظهر. تم تسجيل أرقام قياسية لمتوسط درجة الحرارة السنوية في عامي 2023 و2024. وتتأثر المدن بشكل خاص بارتفاع درجات الحرارة، مما دفع العديد من البلديات إلى تطوير خطط عمل لمكافحة الحرارة. على سبيل المثال، وضعت جينا خطة شاملة لمواجهة آثار الحرارة، وخاصة بالنسبة للفئات الضعيفة.
تدابير الحماية والوقاية
تتضمن خطة العمل المتعلقة بالحرارة مجموعة متنوعة من تدابير الوقاية، مثل الحملات الإعلامية حول الحماية من الحرارة وتحديد الأماكن الرائعة التي يمكن للناس الاسترخاء فيها. كما تعد نوافير الشرب وهياكل الظل أيضًا جزءًا من هذه الخطط لتسهيل الوصول إلى المياه ومنع ارتفاع درجة الحرارة. والوضع مماثل في برلين، حيث يتزايد الطلب على حمامات السباحة الخارجية والأماكن المظللة باستمرار بسبب تغير المناخ.
يبقى أن نرى ما إذا كان سيكون هناك اختناقات مرورية في مكاتب بيع التذاكر في البلياردو مرة أخرى في نهاية الأسبوع المقبل - لكن اللافتات تشير إلى ارتفاع درجة الحرارة. سيكون من المثير أن نرى كيف ستتكيف حمامات السباحة في برلين مع تدفق الزوار وما إذا كانت الإجراءات ستسري لضمان تشغيل حمامات السباحة بشكل سلس، وقبل كل شيء، آمن.