عرض ليدي غاغا في برلين: أمسية مليئة بالفوضى والمؤثرات!
أذهلت ليدي غاغا الجماهير في 5 نوفمبر 2025 في أوبر أرينا في برلين بعرض مذهل جمع بين موسيقى البوب والأوبرا.

عرض ليدي غاغا في برلين: أمسية مليئة بالفوضى والمؤثرات!
مساء الثلاثاء، تحولت ساحة "أوبر أرينا" في برلين إلى مشهد حقيقي حيث قدمت ليدي غاغا حفلها المرتقب كجزء من جولة "Mayhem Ball". كما ذكرت صحيفة Tagesschau، تم بيع العرض بالكامل مقدمًا وحاول العديد من المعجبين بشدة الحصول على تذكرة.
كان هناك الكثير من الصخب والضجيج أمام الساحة: خلق المشجعون الذين يرتدون أزياء ملفتة للنظر، بما في ذلك ملكات السحب والأشخاص الذين يرتدون أزياء الملائكة والشيطان، أجواءً مفعمة بالحيوية. حتى قبل بدء الحفل، تم عرض العديد من رسائل المعجبين على شاشة كبيرة، والتي تعرض بذكاء التأثير الإيجابي لموسيقى ليدي غاغا.
دار أوبرا للضوء والصوت
كان الإنتاج غير عادي. وبدلاً من عرض البوب الكلاسيكي، شهد الجمهور عرضًا أوبرا من أربعة فصول تم تقديمه بتصميم دار الأوبرا الداكن. ظهرت ليدي غاغا في نسختين مختلفتين: غاغا الشقراء والبيضاء و"عشيقة الفوضى" الداكنة. لم يكن لهاتين الشخصيتين مظهرهما الخاص فحسب، بل قاتلتا أيضًا ضد بعضهما البعض، فقط لتجدا وحدة رمزية في النهاية. وقد عبر هذا النهج الإبداعي عن قبول التناقضات في الحياة.
ومن أبرز الأحداث الأخرى المزيج الموسيقي الذي تأثر بشدة بموسيقى البوب الكهربائية. تم تشغيل العديد من الأغاني وتجميعها بذكاء بينما قامت غاغا بأداء أغنيتها "Paparazzi" بقطار مثير للإعجاب يبلغ طوله 30 مترًا. كما لم يتمكن الجمهور من تفويت الأغاني العاطفية: ففي اللحظات الحميمية، جلست بمفردها على البيانو، مما أعطى العرض لمسة صوتية.
تحية للمجتمع الكويري
خلال عرضها، شكرت غاغا صراحةً مجتمع الكويريين على إلهامهم، وهو ما كان ملحوظًا بوضوح في الأجواء الودية والمحترمة. تم تضمين الجمهور بالكامل في التجربة، وهو مزود بأساور وامضة تتوهج مع الموسيقى.
كان الأداء عبارة عن مزيج مثير من المواضيع والأساليب المختلفة، بما في ذلك العابرة الباروكية والرمزية المسيحية والزخارف الغريبة. هذا التنوع الفني جعل الأمسية لا تنسى لزوار الساحة.
تظهر أصول مصطلح "ميلادي"، الذي لا يظهر فقط في سياق ليدي غاغا، ارتباطًا بالعادات الأرستقراطية. العنوان، الذي ظهر لأول مرة عام 1778، هو من أصل فرنسي ومشتق من "سيدتي". على الرغم من أن هذا المصطلح لا يرتبط بشكل مباشر بالحفل الموسيقي، إلا أنه يعكس الإحساس بالأناقة والمكانة التي أحاطت بالعرض.
باختصار، لم يكن حفل ليدي غاغا في أوبر أرينا ببرلين مجرد عرض موسيقي، بل كان عملاً فنياً حقيقياً مليئاً بالمشاعر أسكرت الحواس ولامست القلوب.