القطار المسائي من برلين إلى باريس: الرحلة الأخيرة قبل نهاية ديسمبر!
سيتم إيقاف القطار المسائي من برلين إلى باريس في 14 ديسمبر 2025، بسبب إلغاء الدعم.

القطار المسائي من برلين إلى باريس: الرحلة الأخيرة قبل نهاية ديسمبر!
يتحدث الجميع عن القطارات المسائية في أوروبا، ولكن ليست كل الاتصالات دائمة. سيتم إيقاف الطريق الشعبي بين برلين وباريس، القائم منذ عامين، في 14 ديسمبر 2025. ويقف وراء ذلك إلغاء المساعدة المالية المقدمة من وزارة النقل الفرنسية والتي تبلغ نحو عشرة ملايين يورو سنويا. يعد هذا القرار، الذي تمت مناقشته على موقع Deutschlandfunk في 29 سبتمبر 2025، جزءًا من إجراءات تقشف أكبر في الميزانية.
ويجب الآن على مشغلي هذا الاتصال، أي السكك الحديدية الفيدرالية النمساوية (ÖBB)، أن يستنتجوا العواقب. وعلى الرغم من أن القطار المسائي كان يعمل ثلاث مرات في الأسبوع ويسعد الكثير من المسافرين، إلا أن الظروف المالية لم تعد مستدامة الآن. سيتم أيضًا إيقاف الاتصال المماثل بين فيينا وباريس عبر ميونيخ، مما يقلل بشكل أكبر من عدد القطارات المسائية المتوفرة في أوروبا.
على الرغم من عودة القطارات المسائية في السنوات الأخيرة وتعتبر بديلاً صديقًا للبيئة للمسافرين، إلا أن الاختلافات الوطنية في اللوائح والبنية التحتية تمثل عقبة رئيسية. تشير دراسة أجرتها شركة PB CONSULT، والتي تم إجراؤها لصالح شركة ADAC، إلى أنه تم بالفعل توسيع العديد من الاتصالات الحالية وإنشاء طرق إضافية جديدة. ومع ذلك، يواجه مقدمو الخدمات والمستخدمون تحديات تؤثر على جاذبية خيار السفر هذا.
التأثير على المسافرين
ماذا يعني هذا للمسافرين؟ قد يؤدي تعليق القطارات المسائية إلى ترك فجوة كبيرة في خيارات السفر. وخاصة في الأوقات التي تصبح فيها الاستدامة وحماية المناخ في غاية الأهمية، فمن المؤسف أن مثل هذه الخيارات الصديقة للبيئة لم تعد تحظى بالدعم. يواجه المسافرون الذين يرغبون في التنقل بين المدن الأوروبية بطريقة مريحة واعية بيئيًا الآن تحديات جديدة، نظرًا لأن الاتصالات البديلة غالبًا ما تكون غير مريحة ولا مباشرة.
تتغير أسواق السفر في ألمانيا وأوروبا، وتظهر القطارات المسائية كمنارة أمل في حماية المناخ. لقد توسع نطاق الخدمات منذ عام 2021 وتم إنشاء العديد من الاتصالات الجديدة. ومع ذلك، فإن فقدان القطارات المسائية بين برلين وباريس وفيينا وباريس يسبب مشاعر مختلطة بين المسافرين الذين يتوقون إلى خيارات السفر الصديقة للبيئة.
تظهر نتائج دراسة أجريت على القطارات المسائية في أوروبا أنه على الرغم من وجود العديد من خيارات المسارات من الناحية النظرية، إلا أن التنفيذ العملي غالبًا ما يتباطأ بسبب متطلبات مسبقة مختلفة. تم إيلاء اهتمام خاص لمعايير مثل المدة الإجمالية للرحلات، وعدد التغييرات، وأوقات الانتظار وأسعار التذاكر، والتي تعتبر حاسمة لاختيار طريقة السفر. الدراسة الشاملة متاحة عبر الإنترنت من ADAC وتوفر معلومات قيمة للمسافرين الذين يرغبون في معرفة الخيارات المتاحة لهم.
في نهاية المطاف، يبقى أن نرى ما هي الخطوات التي ستتخذها شركة دويتشه بان والسكك الحديدية الحكومية الفرنسية لإيجاد بدائل وإعادة خطوط القطارات المسائية إلى مسارها الصحيح. ويبقى أن نأمل ألا تختفي خيارات السفر الصديقة للبيئة هذه تمامًا من صورة السفر الأوروبية.
وذكرت دويتشلاندفونك أن...
يذكر تاجيسشاو أن...
وذكرت شركة PB Consult أن…