ألمانيا تخسر بفارق ضئيل أمام أيسلندا: منتخب كرة اليد يظهر نقاط ضعف!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

خسر منتخب كرة اليد الألماني بفارق ضئيل أمام أيسلندا في تمام الساعة 29:31 في ميونيخ يوم 2 نوفمبر 2025. وتتسم المباراة بتقلبات الأداء والأخطاء الفنية.

Das deutsche Handball-Team verliert am 2.11.2025 in München knapp gegen Island mit 29:31. Leistungsschwankungen und technische Fehler prägen das Spiel.
خسر منتخب كرة اليد الألماني بفارق ضئيل أمام أيسلندا في تمام الساعة 29:31 في ميونيخ يوم 2 نوفمبر 2025. وتتسم المباراة بتقلبات الأداء والأخطاء الفنية.

ألمانيا تخسر بفارق ضئيل أمام أيسلندا: منتخب كرة اليد يظهر نقاط ضعف!

تعرض المنتخب الألماني لكرة اليد لهزيمة بفارق ضئيل أمام أيسلندا في المباراة الاختبارية الثانية قبل بطولة أوروبا. خسر الألمان 29:31 (15:16) في ميونيخ وعليهم الآن إعادة النظر في أدائهم بشكل عاجل. على الرغم من المرحلة الأولية القوية بفوز جوليان كوستر 2-0 بعد 1.5 دقيقة فقط و5-2 بواسطة ميرو شلوروف وتيم فرايهوفر، تعثر الفريق لاحقًا. عرض رياضي يبلغ عن سلسلة من الأخطاء الفنية والفرص الضائعة التي كلفت الفريق غالياً في النهاية.

أثبت حارس المرمى الأيسلندي Ágúst Elí Björgvinsson أنه جدار لا يمكن التغلب عليه وساعد فريقه على التقدم 15-11 في الدقيقة 25. ورغم أن ديفيد سباث، حارس مرمى المنتخب الألماني، ميز نفسه بتصديات رائعة، إلا أنه أوضح فيما بعد: "في المجمل، كنا نستحق الخسارة". واتفق معه لوكاس زيربي وانتقد نقاط الضعف الفنية العديدة والرميات الحرة.

التوتر حتى اللحظة الأخيرة

بعد شوط أول مختلط، أظهر الألمان بعض التحسن قبل نهاية الشوط الأول. وتأكد فرايهوفر وفرانز سمبر وماثي هاسيلر من خفض العجز إلى 15:16. وحافظ اللاعبون على التوتر الشديد في الشوط الثاني. وتمكن سمبر من إدراك التعادل إلى الدقيقة 20:20 في الدقيقة 38 وأنعش المباراة.

وحاول المدرب ألفريد جيسلاسون زيادة الضغط على الأيسلنديين بالتحول إلى تشكيل 5-1. ومع ذلك، فشل Viggó Kristjánsson بتسديدة من سبعة أمتار من أندرياس وولف. بينما عاد ديفيد سباث وتصدى لهجوم مضاد مهم، استمر الفريق الألماني في مواجهة صعوبة في إنهاء الهجمات. تمكنت أيسلندا أخيرًا من التقدم في الدقيقة 29:27 في الدقيقة 54، وهو ما قلب البندول في طريقها.

الاستنتاج والتوقعات

أكد القائد أندرياس جولا بعد المباراة: "علينا أن نزيد من سرعتنا". كما أن الافتقار إلى الاتساق والهجوم الضعيف من القضايا التي ندد بها المدرب جيسلاسون. لا يزال أمام المنتخب الألماني الكثير من العمل للاستعداد بشكل أفضل للبطولات الأوروبية المقبلة.
يجب النظر إلى كل هزيمة مريرة على أنها درس، والآن حان الوقت للتعامل بشكل جيد مع جلسات التدريب التالية واستخلاص النتائج الصحيحة. ويمكن للجماهير أن تتطلع إلى رؤية كيفية تطور الفريق للحفاظ على مكانته في التحديات المقبلة.