التحول العسكري الألماني: 3500 دبابة جديدة للدفاع عن الناتو!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وتخطط ألمانيا لما يصل إلى 3500 دبابة جديدة لتعزيز حلف شمال الأطلسي. ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن طلب مليار دولار بحلول نهاية العام.

Deutschland plant bis zu 3.500 neue Panzer zur NATO-Stärkung. Entscheidung über Milliardenauftrag bis Jahresende erwartet.
وتخطط ألمانيا لما يصل إلى 3500 دبابة جديدة لتعزيز حلف شمال الأطلسي. ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن طلب مليار دولار بحلول نهاية العام.

التحول العسكري الألماني: 3500 دبابة جديدة للدفاع عن الناتو!

تواجه ألمانيا تحولا كبيرا في السياسة الدفاعية. وتدرس الحكومة الفيدرالية حاليًا طلبًا بقيمة مليار دولار لشراء ما يصل إلى 3500 دبابة قتالية جديدة لتعزيز دفاعات الناتو. هذا التقارير عالم. وتتمثل الخطة في إنشاء ما يصل إلى سبعة ألوية قتالية جديدة، والتي سيتم تجهيزها بأحدث المركبات القتالية. يمكن اتخاذ القرار بشأن الطلب الضخم هذا العام.

ويتم إيلاء اهتمام خاص لشراء ما يصل إلى 1000 دبابة قتال رئيسية من طراز Leopard 2 وحوالي 2500 دبابة ذات عجلات من طراز GTK Boxer. ولا تهدف هذه المركبات الجديدة إلى تحديث الجيش الألماني فحسب، بل تمثل أيضًا استجابة للطلبات المتزايدة لحلف شمال الأطلسي. أصبحت هذه المتطلبات أكثر وضوحًا بعد قمة الناتو في لاهاي في يونيو 2025. الأخبار اليومية تشير التقارير إلى أن المتطلبات العسكرية للدول الأعضاء ستزيد بنحو الثلث، وهو ما يعني بالنسبة لألمانيا أن قوة قوات الجيش الألماني يجب أن تزيد من حوالي 180.000 إلى 260.000 جندي.

الهيكل الجديد للجيش الألماني

التغييرات الواسعة في الجيش الألماني لا تتطلب دبابات جديدة فحسب، بل تتطلب أيضًا جنودًا إضافيين. ويعتزم وزير الدفاع بوريس بيستوريوس زيادة القوات بما يصل إلى 60 ألف جندي عامل. وبينما يتكثف النقاش حول إحياء الخدمة العسكرية الإلزامية، فإن التحالف متفائل حاليًا وملتزم بالخدمة العسكرية التطوعية الجذابة. دويتشه فيله ويؤكد أنه على الرغم من أنه لا ينبغي إعادة تفعيل الخدمة العسكرية الإلزامية على المدى القصير، إلا أن هناك حاجة ماسة إلى أساس الخدمة المستدامة.

إن شرط تحقيق أهداف الناتو ليس من قبيل الصدفة. أعلن المستشار فريدريش ميرز أن ألمانيا تريد توفير موارد مالية كبيرة لتوسيع الجيش الألماني ليصبح أقوى جيش تقليدي في أوروبا. تخطط الحكومة الفيدرالية حاليًا لاستثمار 5% من الناتج المحلي الإجمالي في البنية التحتية الدفاعية والعسكرية بحلول عام 2035. وقد يعني هذا إنفاقًا سنويًا يقدر بـ 225 مليار يورو لألمانيا.

الضغط من الناتو

إن الضغوط لزيادة الإنفاق الدفاعي لا تأتي من السياسة الألمانية فحسب، بل يزدادها أيضا الرئيس الأمريكي ترامب. وطالب الحلفاء الأوروبيين في الناتو بتحمل المزيد من المسؤولية، وإلا هدد بسحب الدعم العسكري. أصبحت الحاجة إلى قوات إضافية في أوروبا ذات أهمية متزايدة ردا على التهديدات الروسية. الأخبار اليومية يوضح أن ألمانيا لا تمتلك حاليًا القدرة اللازمة للرد بسرعة كافية على التهديدات المحتملة.

ومع هذه التغييرات المخطط لها في سياسة التسلح والزيادات المطلوبة في القدرات، تواجه ألمانيا تحديا كبيرا. سيواجه الجيش الألماني فصلاً مثيرًا ولكنه مليء بالتحديات أيضًا من أجل تلبية متطلبات الناتو الجديدة. الهدف: أن يكون لدينا جيش قوي وحديث يلبي متطلبات الأمن الدولي.