معركة العمالقة: ألمانيا تتحدى فرنسا في ربع نهائي بطولة أوروبا للسيدات!
وتواجه ألمانيا فرنسا في الدور ربع النهائي من بطولة أوروبا للسيدات 2025 في بازل. تم تحليل الشريط المباشر والمبارزات الرئيسية.

معركة العمالقة: ألمانيا تتحدى فرنسا في ربع نهائي بطولة أوروبا للسيدات!
هناك توتر في الأجواء: ستتواجه ألمانيا وفرنسا الليلة في الدور ربع النهائي من بطولة أوروبا للسيدات 2025 في بازل. الساعة 9 مساءا أصبحت الأمور جدية بالنسبة للمنتخب الألماني الذي يحتاج إلى الكثير من التحفيز بعد الهزيمة المخيبة للآمال أمام السويد 1:4 في الدور التمهيدي من أجل البقاء في الصراع على مكان في الدور نصف النهائي. لاعب الاتحاد الألماني لكرة القدم، سيوكي نويسكين (24 عامًا) متفائل بشأن التحدي. وأكدت في إحدى المقابلات أن الوقت قد حان للتعبير عن قوة المنتخب الألماني والفوز في الأدوار الإقصائية. واليوم الفرصة سانحة لها وللفريق بأكمله لإظهار هذه القوة، إذ أن التوقعات في صالح المنتخب الفرنسي.
أظهرت فرنسا أداءً إيجابياً باستمرار حتى الآن، حيث فازت في جميع مباريات الدور التمهيدي الثلاث بفارق أهداف مثير للإعجاب قدره 11: 4. أدى هذا إلى تدحرج الفريق الفرنسي وجعله المرشح الأوفر حظًا في المباراة. أما الوضع مختلف تماماً بالنسبة لألمانيا، التي يبدو أن مزاجها قد تدهور إلى حد ما بعد الهزيمة أمام السويد. الآن حان الوقت لتصفية أذهاننا والقتال من أجل الهدف الكبير. صورة تقارير عن المسار الحالي للاعبين الألمان وتوقع التحديات المقبلة.
المبارزات الرئيسية في التركيز
ستتطور مبارزة مثيرة أخرى بين فرانزيسكا كيت ودلفين كاسكارينو. يمكن أن تلعب كيت في مركز الظهير الأيسر، لكنها تفتقر إلى خبرة اللعب في هذه البطولة حتى الآن. ساهم كاسكارينو بالفعل بهدفين وصنع هدفين وأثبت أنه أحد أكثر اللاعبين نشاطًا في الهجوم الفرنسي. يزداد الفضول – من سيفوز في النهاية؟
رؤى استراتيجية
وينتظر ظهور جولي براند على الجانب الألماني بفارغ الصبر. لا يمتلك براند أربع نقاط تسجيل فحسب، بل يمتلك أيضًا أكبر عدد من التسديدات على المرمى في الفريق الألماني. ويبدو أن تواجدها مع سلمى باشا، الظهير الأيسر الموهوب فنياً في المنتخب الفرنسي، أمر بالغ الأهمية. يتمتع الباشا بدور هجومي قوي وكان مسؤولاً عن العديد من العرضيات الخطيرة.
ويختتم تحليل اللعبة هذا بالمبارزة بين كلارا بوهل وإليسا دي ألميدا، بالإضافة إلى كاثرين هندريش وسكينة كرشاوي. في حين أن بوهل يقود الفريق الأكثر مراوغة في الفريق الألماني، فإن أداء دي ألميدا كان عاديًا في بطولة أوروبا حتى الآن، وبالتالي يمكن اعتباره نقطة ضعف. من ناحية أخرى، يجلب هندريش معه الخبرة - وهو مورد مهم مطلوب في مثل هذه المباراة الحاسمة. وهنا أصبح الفرنسيون مرة أخرى في وضع أفضل.