محتالون في شتندال: موظفو بنك مزيفون يسرقون مئات الآلاف من اليورو من امرأة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وقعت امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا من Stendal ضحية عملية احتيال عندما استخرج موظفو بنك مزيفون معلومات شخصية منها وطالبوا بتحويلات.

Eine 57-jährige Stendalerin wurde Opfer eines Betrugs, als ihr falsche Bankmitarbeiter persönliche Daten entlockten und Überweisungen forderten.
وقعت امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا من Stendal ضحية عملية احتيال عندما استخرج موظفو بنك مزيفون معلومات شخصية منها وطالبوا بتحويلات.

محتالون في شتندال: موظفو بنك مزيفون يسرقون مئات الآلاف من اليورو من امرأة!

في منطقة ستندال الريفية، تعرفت امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا على عملية احتيال وقحة الأسبوع الماضي. في يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر، تلقت بريدًا إلكترونيًا الساعة 2:30 ظهرًا. من المفترض أنها جاءت من بنكها. طلبت منها هذه الرسالة تقديم معلومات شخصية. وبعد وقت قصير، اتصل بها موظف البنك المفترض عبر الهاتف ولم يستجب بشكل جيد لمقاومتها - كان من المفترض أن تقوم المرأة بعدة تحويلات.

وتبلغ الأضرار المالية الناجمة عن هذه الإجراءات عدة مئات الآلاف من اليورو في نطاق متوسط ​​من ستة أرقام. وهذه ليست مجرد خسارة مريرة للمتضررين، ولكنها أيضًا مثال مثير للقلق على تزايد حالات الاحتيال عبر الإنترنت. بدأت شرطة Stendal تحقيقًا وتحذر بشكل عاجل من رسائل البريد الإلكتروني التصيدية هذه، والتي غالبًا ما تكون مقدمة لمحاولات احتيال أكثر خطورة. يقول متحدث باسم الشرطة: «سواء كان الأمر يتعلق برسالة بريد إلكتروني أو مكالمة هاتفية، كن حذرًا وفكر قبل إعطاء معلومات شخصية أو تحويل أموال». صوت الناس.

مخاطر الحياة الرقمية

تتخذ الجرائم السيبرانية أبعاداً مثيرة للقلق في عالمنا الذي أصبح رقمياً بشكل متزايد. هناك تقارير عن محاولات التصيد الاحتيالي كل يوم - خاصة في البنوك ومقدمي خدمات الدفع. ويظهر تقرير حديث من Gen Digital أنه في الربع الثاني من عام 2025 وحده، زادت هجمات التصيد الاحتيالي بنسبة 16 بالمائة، في حين زادت عمليات الاحتيال المالي الكلاسيكي بنسبة 340 بالمائة مقارنة بالربع السابق. وتتأثر دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا بشكل خاص واتسون.

وقد تطورت هذه الشبكات التي عفا عليها الزمن في العصر الحديث. بالإضافة إلى رسائل البريد الإلكتروني، يستخدم مجرمو الإنترنت أيضًا الدردشات الخاصة ويرسلون الإشعارات في المتصفح للوصول إلى البيانات الحساسة. وتُظهر الزيادة المثيرة للقلق بنسبة 317 بالمائة في محاولات الاحتيال هذه مدى خداع الجناة الآن. يُنصح المستهلكون بأخذ أمانهم عبر الإنترنت على محمل الجد وأن يكونوا على دراية بهذه المخاطر اليوم 24.

باختصار، يمكن القول أن قضية المرأة ستيندال ليست مأساوية فحسب، بل يجب أن تكون أيضًا بمثابة دعوة للاستيقاظ لجميع المواطنين. في عالم تتزايد فيه أهمية التفاعل الرقمي، من المهم التعامل بوعي مع المخاطر المحتملة. إذا لم تكن حذرًا، فقد تصبح سريعًا ضحية لهجوم احتيالي.