الاتحاد الديمقراطي المسيحي يكبح إعلام الأطفال: مهرجان جولدنر سبارو في خطر!
يفتتح مهرجان تورينجيا الإعلامي للأطفال "غولدينر سباتز" في مدينة جيرا وسط تهديد الجدل السياسي بالدعم.

الاتحاد الديمقراطي المسيحي يكبح إعلام الأطفال: مهرجان جولدنر سبارو في خطر!
أقيم مؤخرًا حدث مثير لمشهد الأطفال والإعلام في تورينجيا. افتتح المهرجان الإعلامي للأطفال الثالث والثلاثين "Goldener Spatz" في مدينة جيرا في اليوم العالمي للطفل، وهو أكبر مهرجان لوسائل الإعلام الخاصة بالأطفال باللغة الألمانية. لا يحتفل المهرجان بالأفلام فحسب، بل يحتفل أيضًا بالالتزام بتقديم عروض إعلامية عالية الجودة للجيل الأصغر سنًا. وكان التركيز بشكل خاص على الفيلم الافتتاحي "الطابق السري" للمخرج نوربرت ليتشنر، الذي قدم المهرجان بشكل مناسب. قدم رئيس وزراء تورينجيا ماريو فويجت شيكًا رمزيًا لزيادة التمويل لمؤسسة إعلام الأطفال Goldener Spatz بمقدار 75000 يورو ليصبح الآن 285000 يورو سنويًا. حدث هذا على خلفية المناقشات حول أهمية تورينجيا كموقع إعلامي للأطفال، والتي لم تكن خالية من الجدل.
وأعربت كاتيا ميتلدورف، المتحدثة باسم السياسة الثقافية والإعلامية لمجموعة دي لينك البرلمانية في برلمان ولاية تورينغن، عن صدمتها من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي، في رأيها، يضع كراهيته لليسار فوق رفاهية بلد الإعلام للأطفال. ولم يتم اتخاذ قرار حاسم بدعم مؤسسة غولدنر سباتز الإعلامية للأطفال، وهو ما وصفه ميتلدورف بأنه خدعة سياسية. وأكدت أن تعزيز المهرجان والموقع الإعلامي للأطفال كان ضروريا بشكل عاجل لإرسال إشارة واضحة لصالح الترويج للعروض الإعلامية للأطفال. تورينجيا اليسارية تشير إلى أنه يجب النظر إلى سلوك "تحالف بلاك بيري" بشكل نقدي للغاية في هذا السياق.
المهرجان بالتفصيل
لا يعد المهرجان، الذي يقام في مدينة جيرا، حدثًا ثقافيًا بارزًا فحسب، بل يعد أيضًا نقطة التقاء مهمة لصناعة الإعلام في البلدان الناطقة بالألمانية. ويتنافس هذا العام 32 فيلما ومسلسلا ضمن ست فئات على جائزة «العصافير الذهبية». تعتبر مسابقة "السرد التفاعلي والرقمي" مثيرة بشكل خاص، حيث يتم تقديم ستة عروض إعلامية مبتكرة. ستقوم لجنة تحكيم مكونة من أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا بمراجعة وتقييم المشاركات في المسابقة على مدار أسبوع قبل تسليم الجوائز الرئيسية في السادس من يونيو في إرفورت. تقارير n-tv حول الأنشطة العديدة وأهمية المهرجان للمشاهدين الصغار والمشهد الإعلامي بأكمله.
لكن ما الذي يجعل المهرجان مميزاً إلى هذا الحد؟ ولا يتعلق الأمر بالأفلام نفسها فحسب، بل يتعلق أيضًا بالترويج المستدام لمحو الأمية الإعلامية بين الأطفال. وهذا مهم بشكل خاص في الوقت الذي ينتشر فيه المحتوى الرقمي في كل مكان. حقيقة أن المهرجان في تورينجيا تم وضعه كموقع لوسائل الإعلام الخاصة بالأطفال يمنح جميع المشاركين الفرصة للمشاركة بنشاط في تصميم وتطوير محتوى مناسب للأطفال. يعكس تنوع المشاركات في المسابقة الاتجاهات والتحديات الإبداعية لترفيه الأطفال ويوفر إلهامًا قيمًا لمستقبل هذه الصناعة. هذه تورينجيا تؤكد على أهمية هذا الحدث للمنطقة وخارج حدودها.
ومع ذلك، يجب الاستمرار في الحفاظ على الالتزام بالمشهد الإعلامي للأطفال من أجل حماية وتعزيز مصالح جيل الشباب. تُظهر المناقشات السياسية الجارية مدى أهمية العمل معًا وتحديد الأولويات ليس فقط لتأمين تطوير موقع إعلامي ناجح للأطفال في تورينجيا، ولكن أيضًا لمواصلة تطويره.