حريق غابة في جيرا: اشتعال النيران في 6000 متر مربع من غابة المدينة!
حريق غابات في غابة مدينة جيرا في 6 يوليو 2025 أضر بمساحة 6000 متر مربع. الرياح القوية تجعل عملية الإطفاء صعبة.

حريق غابة في جيرا: اشتعال النيران في 6000 متر مربع من غابة المدينة!
اندلع حريق غابات اليوم في غابة مدينة جيرا بولاية تورينجيا، مما أثر على مساحة تبلغ حوالي 6000 متر مربع. تم إبلاغ مركز التحكم في جيرا على الفور عندما شوهد دخان كثيف في جميع أنحاء المدينة. ولا يخلق هذا الوضع صورة مثيرة للقلق فحسب، بل أدى أيضًا إلى ظهور رائحة حرق واضحة في منطقة المدينة. ومع ذلك، هناك أمل حيث تمت السيطرة على الحريق الآن، على الرغم من أن الرياح القوية جعلت من الصعب إخماد الحريق. وأفادت التقارير أن العدد الدقيق لرجال الإطفاء المنتشرين حاليًا غير واضح n-tv.de.
مشكلة معروفة للمنطقة
ومن المثير للاهتمام أن موقع الحريق هو منطقة تأثرت بالحرائق عدة مرات في الماضي. بالمقارنة مع حريق كبير في Saalfelder Höhe، والذي أثر على أكثر من 250 هكتارًا، فإن حجم الحريق الحالي صغير نسبيًا.
ومن أجل تحليل الوضع بشكل أفضل، تنشر السلطات المحلية معلومات إضافية حول حرائق الغابات في جيرا. وفقًا لـ مكتب الحماية من الحرائق والكوارث، كان موقع الحادث، كما في حادثة مماثلة في 30 يوليو 2024، بالقرب من SRH Wald-Klinikum. في ذلك الوقت، تم استنفار العديد من أقسام الإطفاء التطوعية ومنظمة الإغاثة الفنية لمكافحة الحريق. ومع درجات الحرارة التي بلغت حوالي 30 درجة والحاجة إلى توفير إمدادات مياه مستقرة على مسافة عدة كيلومترات، أثبتت أعمال الإطفاء أنها صعبة. واستغرقت الجهود، التي تضمنت استخدام عوامل الترطيب، ما يقرب من ست ساعات للسيطرة على النيران.
وتظهر الفحوصات المنتظمة لموقع الحريق بعد ذلك التزام خدمات الطوارئ بمنع نشوب حريق آخر. إن الشكر لهؤلاء الرجال والنساء يستحق أكثر من اللازم، لأن الوضع لم يكن سهلاً على الإطلاق.
الخلفية والتوقعات
وفي سياق أوسع، أصبحت حرائق الغابات مشكلة متزايدة الأهمية، ليس فقط في ألمانيا ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم. ووفقا لموقع Statista، فإن تغير المناخ، الذي يسبب فترات أكثر جفافا وسخونة، يشجع مثل هذه الأحداث الكارثية. ولم تسلم ألمانيا نفسها من هذا التهديد، حيث فقدت الحرائق أكثر من 1200 هكتار من مساحة الغابات في العام الماضي. العديد من الحرائق في هذا البلد لها أيضًا أسباب بشرية، وتمثل الأسباب غير المعروفة حوالي نصف الحالات ( ستاتيستا ).
مع تزايد عدد حرائق الغابات، التي تسبب أضرارًا بيئية ومالية، يظل من المهم مراقبة مثل هذه الحوادث ومنعها بشكل فعال. تظهر حرائق الغابات اليوم في جيرا مرة أخرى مدى ضعف موائلنا ومدى قوة تفاعل الطبيعة مع التغيرات المناخية. لذلك، لا يسعنا إلا أن نأمل أن تستمر قوات الإطفاء في تقديم يدها الجيدة وأن تتمكن من احتواء الحرائق المستقبلية في مرحلة مبكرة.