التأمين الصحي القانوني يغطي تكاليف عمليات الوذمة الشحمية!
في المستقبل، سيغطي التأمين الصحي القانوني تكاليف شفط الدهون للوذمة الشحمية. قرار في برلين يسبب تغييرات.

التأمين الصحي القانوني يغطي تكاليف عمليات الوذمة الشحمية!
أخبار كبيرة للنساء المصابات بالوذمة الشحمية: ستغطي شركات التأمين الصحي القانوني في ألمانيا في المستقبل تكاليف شفط الدهون، بغض النظر عن مرحلة المرض. تقرر ذلك في 17 يوليو 2025 من قبل اللجنة الفيدرالية المشتركة (G-BA). راديو بيليفيلد ذكرت. حتى الآن، كانت اللائحة تسمح بالاستحواذ فقط اعتبارًا من المرحلة المتقدمة الثالثة. ومع ذلك، يمكن للنساء المصابات الآن أن يتنفسن الصعداء لأن عملية شفط الدهون تصنف كخدمة منتظمة بموجب التأمين الصحي القانوني.
ماذا يعني هذا على وجه التحديد للمرضى؟ في وقت لاحق، الوذمة الشحمية هي اضطراب توزيع الدهون المزمن الذي يؤثر بشكل حصري تقريبا على النساء. وغالبا ما يكون مصحوبا بتراكمات مؤلمة من الدهون على الساقين والذراعين، والتي لا تسبب مشاكل جسدية فحسب، بل نفسية أيضا. حتى الآن، تعاني العديد من النساء من تقييد الحركة والضغط النفسي المصاحب لها. وبالتالي فإن قرار G-BA يعد خطوة مهمة نحو تحسين نوعية الحياة للمتضررين.
شروط تحمل التكاليف
ومع ذلك، هناك بعض الشروط التي يجب الوفاء بها لتغطية التكاليف. يجب على النساء أولاً تجربة العلاجات المحافظة مثل علاجات الضغط والتمارين لمدة ستة أشهر على الأقل دون أن يؤدي ذلك إلى تخفيف كبير للأعراض. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 35، فيجب إجراء علاجات السمنة المناسبة مسبقًا. كما أن العمليات المتكررة لا تغطيها تغطية التكلفة.
تنطبق لوائح إضافية لمزيد من التنفيذ. يجب على الأطباء المعالجين إثبات مؤهلات معينة، ويجب أيضًا تحديد تخطيط العملية والرعاية اللاحقة بعد العملية الجراحية في إرشادات ضمان الجودة. تعتبر هذه التدابير مهمة لضمان جودة العلاج وتزويد المرضى بأفضل دعم ممكن. ومع ذلك، لن تدخل اللائحة الجديدة حيز التنفيذ إلا بعد المراجعة القانونية من قبل وزارة الصحة الفيدرالية ونشرها في الجريدة الفيدرالية. يمكن أن تستمر هذه الخطوات حتى 1 يناير 2026، حيث يتعين أيضًا تحديد أرقام رسوم الفواتير في منطقة العيادات الخارجية معلومات التأمين الصحي.
يعتمد قرار G-BA على مبادرة من ممثلي المرضى الذين ناضلوا من أجل المزيد من التعرف على المرض وخيارات العلاج المناسبة لسنوات. وفي الآونة الأخيرة، أجلت G-BA قرارها لأن الدراسات المتاحة في ذلك الوقت اعتبرت غير كافية. الدراسة التي بدأت بعد ذلك تمكنت من تأكيد فوائد شفط الدهون وأدت إلى القرار الحالي.
بالنسبة للعديد من النساء المصابات، تفتح هذه اللائحة أخيرًا آفاقًا جديدة في التعامل مع مرضهن. وهذا يوضح: الصحة ليست سلعة كمالية، بل هي حق للجميع. هناك ترقب كبير بشأن التنفيذ، ويأمل الكثيرون في أن تتحسن نوعية حياتهم بشكل كبير.