صدمة في مستشفى هينيجسدورف: رجل يبلغ من العمر 84 عامًا يخنق زميله المريض!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

قام رجل يبلغ من العمر 84 عامًا مصابًا بالخرف بخنق رجل يبلغ من العمر 87 عامًا في مستشفى هينيغسدورف. ويثير الحادث تساؤلات حول كيفية علاج مرضى الخرف.

Ein 84-jähriger Dementer strangulierte eine 87-Jährige im Hennigsdorfer Krankenhaus. Der Vorfall wirft Fragen zur Behandlung von Demenzkranken auf.
قام رجل يبلغ من العمر 84 عامًا مصابًا بالخرف بخنق رجل يبلغ من العمر 87 عامًا في مستشفى هينيغسدورف. ويثير الحادث تساؤلات حول كيفية علاج مرضى الخرف.

صدمة في مستشفى هينيجسدورف: رجل يبلغ من العمر 84 عامًا يخنق زميله المريض!

وقعت حادثة مروعة في مستشفى هينيغسدورف، والتي سلطت الضوء على مشاكل السلوك العدواني لدى الأشخاص المصابين بالخرف. تعرض مريض يبلغ من العمر 87 عامًا للخنق بخرطوم الدش على يد مريض يبلغ من العمر 84 عامًا. ولحسن الحظ، لم تنجو إلا من خلال التدخل السريع بوضع يدها بين الأنبوب وحلقها. [ماز-أون لاين.دي].

يعاني الرجل البالغ من العمر 84 عامًا من متلازمة الخرف المتقدمة. لاحظت زوجته في بداية عام 2024 أن سلوكه قد تغير: فقد أصبح مشوشاً وعدوانياً. وبعد تعرضه لحادث خطير في المنزل أدى إلى اعتداء عليه، تم إدخاله إلى مستشفى للأمراض النفسية. ووفقا لخبير الطب النفسي تورستن سيليج، ربما أساء المتهم فهم الوضع وشعر بالتهديد.

العجز والعواقب القانونية

وأوضح رئيس المحكمة جريت بورزر أنه لا يمكن معاقبة الرجل البالغ من العمر 84 عامًا لأنه غير كفء. يسلط هذا القرار الضوء على التحديات المرتبطة بالتقييم القانوني لتصرفات الأشخاص المصابين بالخرف. وفقًا لموقع sueddeutsche.de، ليس من غير المعتاد أن يمثل الأشخاص المصابون بالخرف أمام المحكمة على الرغم من احتمال عجزهم. ويجب على النظام القضائي بعد ذلك توضيح مدى خطورة المريض بالفعل وما إذا كانت الإقامة المغلقة ضرورية أم لا.

مثال آخر هو حالة من ميونيخ حيث حاولت امرأة تبلغ من العمر 79 عامًا قتل زميلتها في السكن في دار للمسنين. توضح هذه الحالة كيف يمثل السلوك العدواني لدى الأشخاص المصابين بالخرف مشكلة خطيرة لكل من المتضررين والقائمين على رعايتهم. وفقًا لـ zqp.de، يعد التعامل مع السلوك العنيف للأشخاص المصابين بالخرف في الرعاية قضية مهمة تتطلب مفاهيم أفضل لمنع العنف في رعاية المسنين.

الرعاية والوقاية من العنف

إن العدد المتزايد للأشخاص المصابين بالخرف يعني أن هناك حاجة متزايدة إلى اتخاذ تدابير خاصة لمنع العنف في مرافق الرعاية. ويحذر الخبراء من أنه بدون التدريب الكافي والمفاهيم الوقائية، فإن خطر اندلاع أعمال عنف يزداد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يثقل كاهل الأقارب ومقدمي الرعاية بالمواقف العصيبة، مما قد يؤدي إلى مواقف خطيرة. يتطلب التعامل مع السلوكيات الصعبة يدًا جيدة ومعرفة متخصصة خاصة.

باختصار، هذا الحادث الذي وقع في مستشفى هينيجسدورف لا يسلط الضوء فقط على الاحتمالات المروعة للسلوك العدواني لدى مرضى الخرف، ولكنه يدعو أيضًا إلى التفكير في التدابير اللازمة للحصول على رعاية آمنة ومحترمة. ستظل القضايا القانونية والأخلاقية التي تنشأ هنا نقطة نقاش مهمة في المجتمع في المستقبل.