الخدمة العسكرية الإلزامية في ألمانيا: العودة إلى الخدمة أم الحرية الشخصية؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفي 14 نوفمبر، سيناقش الخبراء في بوتسدام العودة المحتملة للتجنيد الإجباري وأهميته الاجتماعية.

Am 14. November diskutieren Experten in Potsdam über die mögliche Rückkehr der Wehrpflicht und ihre gesellschaftliche Bedeutung.
وفي 14 نوفمبر، سيناقش الخبراء في بوتسدام العودة المحتملة للتجنيد الإجباري وأهميته الاجتماعية.

الخدمة العسكرية الإلزامية في ألمانيا: العودة إلى الخدمة أم الحرية الشخصية؟

وفي ألمانيا، أصبحت المناقشة حول إعادة تقديم الخدمة العسكرية الإجبارية أكثر سخونة من أي وقت مضى. وفي ضوء تحديات السياسة الأمنية الجديدة والتغيرات الجيوسياسية، يطرح السؤال الأساسي: هل تحتاج بلادنا إلى الخدمة العسكرية العامة؟ هذا النقاش له أهمية خاصة لأن الجيش الألماني يبحث عن المواهب الشابة ويتم مناقشة نماذج مختلفة، مثل نظام اليانصيب.

وخاصة في الوقت الذي تتم فيه إعادة تقييم الأمن في أوروبا، تتجه الأنظار إلى التجنيد الإجباري، الذي تم تعليقه في عام 2011 عندما تحولت ألمانيا من التجنيد الإلزامي إلى جيش محترف. ومع نهاية الحرب الباردة، بدا هذا وكأنه التحرك الصحيح. لكن الوضع الجيوسياسي الحالي، بما في ذلك التساؤلات حول الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة كقوة حامية، يثير تحديات جديدة. وذكرت مجلة Bundeswehr-Journal أن الجيش الألماني يهدف إلى النمو من حوالي 180.000 إلى 200.000 جندي بحلول عام 2031.

مناقشة حول الخدمة الإلزامية

يوم 14 نوفمبر من الساعة 6:00 مساءً. وحتى الساعة 7:30 مساءً، سيتم مناقشة موضوع التجنيد بشكل مكثف كجزء من برنامج "Citizens Talk" في فينيكس. تحت عنوان “الخلاف حول الخدمة العسكرية الإجبارية – من يريد أن يخدم ألمانيا؟” يمكن للمواطنين مناقشة مع خبراء من مختلف المجالات. وتشارك فيه شخصيات معروفة مثل سونكي نيتزل، أستاذ التاريخ العسكري، بالإضافة إلى أعضاء البوندستاغ من مختلف الأحزاب. سيقام الحدث في T-Werk Potsdam ويمكنك التسجيل عبر البريد الإلكتروني على buergertalk@phoenix.de.

إن أهمية خدمة الوطن ومسألة عدالة أو ظلم التجنيد الإجباري هي المواضيع الرئيسية لهذا المساء. ويرى المؤيدون أن الخدمة الإلزامية تعزز المسؤولية الاجتماعية والقدرة على الدفاع عن النفس، بينما يؤكد المعارضون على التدخل في الحرية الشخصية. تتم مناقشة التوتر بين الحرية الفردية والأمن الجماعي بشكل حيوي.

تاريخ التجنيد الإجباري

تم إدخال الخدمة العسكرية الإجبارية في جمهورية ألمانيا الاتحادية في عام 1956. وفي ذلك الوقت، كانت الخدمة العسكرية تعمل في المقام الأول على زيادة الأمن خلال الحرب الباردة وترسيخ الشعور الاجتماعي بالمسؤولية عن الدفاع الوطني. كان الرجال البالغين يُجبرون على أداء الخدمة العسكرية لمدة ستة إلى ثمانية عشر شهرًا، أو بدلاً من ذلك، إكمال خدمة المجتمع في القطاع الاجتماعي. وتعكس هذه الأنظمة الوضع الجيوسياسي في ذلك الوقت، حيث كان وجود جيش قوي ومعبأ ذا أهمية مركزية.

لكن العالم تغير. بعد عام 2011، غير الجيش الألماني تركيزه إلى العمليات العالمية للسلام والأمن وحماية حقوق الإنسان. يعد النقاش حول العودة المحتملة إلى الخدمة العسكرية الإجبارية موضوعًا معقدًا يكتسب زخمًا مرة أخرى في أوقات النزاعات العسكرية والهياكل الأمنية المتغيرة. يتحدث موقع Deutschland.de عن ضرورة قيادة الخطاب الاجتماعي حول الخدمة العسكرية الإلزامية ومراقبة مسؤوليات وإمكانيات الدفاع الوطني.

كيف سيستمر النقاش؟ وهل نحن مستعدون لتحديد المسار للجيل القادم؟ والأمر الواضح هو أن ألمانيا يجب أن تتحرك بشأن هذه القضايا الحاسمة.