كاشف الدخان ينقذ كبار السن: حريق هائل في بيرليبيرج!
ينقذ قسم الإطفاء في بيرليبيرج اثنين من كبار السن بعد حريق في السقف. انزعج كاشف الدخان وبلغت الأضرار 120 ألف يورو.

كاشف الدخان ينقذ كبار السن: حريق هائل في بيرليبيرج!
في ليلة الاثنين 27 أكتوبر، كانت هناك عملية كبيرة لرجال الإطفاء في بيرلبيرج، بالقرب من B 189. اندلع حريق في سطح منزل شبه منفصل في أولمنهوف وتسبب في أضرار جسيمة بلغت حوالي 120 ألف يورو. ولحسن الحظ، تم إيقاظ المقيمين، وهما مواطنان كبيران يبلغان من العمر 84 و78 عامًا، في الوقت المناسب بواسطة إنذار دخان يعمل لحسن الحظ، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بر الأمان.
استجابت المرأة المسنة التي سمعت الإنذار بسرعة واتصلت بقسم الإطفاء. ولحسن الحظ، لم تصب المرأتان بأذى، لكنهما أصيبتا بصدمة الحادث وتم نقلهما إلى المستشفى كإجراء احترازي. بدأ الحريق في العلية المحولة وانتشر بسرعة إلى هيكل السقف، مما أثر على نصفي المنزل. السبب الدقيق للحريق غير واضح حاليا. ولن يبدأ خبراء الإطفاء من إدارة البحث الجنائي التحقيق إلا بعد أن تبرد مواقع الحريق من أجل الحصول على معلومات موثوقة. كان هذا الوضع صعبًا بشكل خاص حيث كانت هذه هي العملية الكبرى الثانية التي يقوم بها قسم الإطفاء في بيرلبيرج خلال أيام قليلة، بعد حريق في الطابق السفلي وحدثت عملية إخلاء يوم الجمعة maz-online.de ذكرت.
هناك قضية مهمة بشكل خاص تتعلق بمخاطر الحريق وهي سلامة كبار السن. غالبًا ما يواجه كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من محدودية الحركة، صعوبة في إنقاذ أنفسهم في حالات الطوارئ. بحسب دراسة أجريت على rauchmelder-lebensretter.de عادة ما يكون كبار السن أبطأ في الليل وغالباً ما يجدون أنفسهم في وضع عاجز في المواقف العصيبة. عوامل مثل الأنظمة الكهربائية القديمة ونسيان أجهزة الطهي تزيد بشكل كبير من خطر نشوب حريق في دور المسنين.
في هذه الحالة بالذات، منع كاشف الدخان الذي يعمل لدى المواطن المسن المتأثر حدوث الأسوأ. ومع ذلك، فإن هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير سلامة إضافية في دور كبار السن. غالبًا ما تكون أجهزة كشف الدخان الكلاسيكية غير كافية لأن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع أو في المواقف العصيبة قد لا يلاحظونها في الوقت المناسب. يجب دائمًا تضمين هذه الجوانب في المناقشة حول تدابير الحماية من الحرائق في مساكن كبار السن. rbb24.de يسلط الضوء على الحاجة إلى التعاون بين المهنيين والأسر والمتضررين أنفسهم من أجل إيجاد حلول فعالة وزيادة سلامة كبار السن.
وتذكرنا أحداث تلك الليلة بأن الإنذار المبكر والاستجابة السريعة أمران حاسمان في التعامل مع المواقف الخطيرة.