ألمانيا ضد النرويج: منتخب تحت 19 عامًا يحتاج إلى النصر والمساعدة!
يتعين على منتخب ألمانيا تحت 19 عامًا الفوز في مباراة المجموعة الأخيرة ضد النرويج لتجنب الإقصاء من بطولة أوروبا. النتيجة الحالية: 0:0.

ألمانيا ضد النرويج: منتخب تحت 19 عامًا يحتاج إلى النصر والمساعدة!
أمام المنتخب الألماني تحت 19 عامًا مباراة مثيرة ولكن مثيرة للأعصاب في بطولة أوروبا ضد النرويج. كيف ركز وبحسب التقارير، فإن ألمانيا تتعرض لضغوط بعد بطولة مختلطة، حيث تعادلت 5-5 مع إنجلترا وخسرت 3-0 أمام هولندا. المباراة الأخيرة في المجموعة هي: الفوز على النرويج. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد ألمانيا على دعم إنجلترا، التي لا يُسمح لها بالفوز في المباراة الموازية ضد هولندا.
ماذا حدث حتى الآن؟ نهاية الشوط الأول المباراة ضد النرويج 0-0. سيطرت ألمانيا في البداية على المباراة، لكن فرص التسجيل ظلت نادرة. ومع نهاية الشوط الأول، أصبحت النرويج أكثر خطورة وانتظرت الهجمات المرتدة المحتملة، بينما لم يحقق اللاعبون الألمان، رغم المحاولات الجيدة، سوى القليل. كيكر ذكرت.
التوتر في الشوط الأول
نظرة على التشكيلات تظهر أن ألمانيا قامت ببعض التغييرات المهمة. مالانجا يحل محل دارفيتش، الذي غاب في وقت قصير. وورم، الذي تلقى بالفعل بطاقة صفراء لارتكابه خطأ، هو أيضًا جزء من التشكيلة الأساسية. خلال المباراة، كان على حارس مرمى الاتحاد الألماني لكرة القدم، هايدي، أن يتصدى لعدة تسديدات خطيرة وينقذ فريقه من التخلف. كما سنحت للاعبي ألمانيا بعض الفرص الجيدة، مثل مورستيدت الذي ارتطم بالعارضة، ومالانجا الذي دخل منطقة الجزاء عدة مرات لكن تصدى له. من ناحية أخرى، قدمت النرويج نفسها بشجاعة، وخاصة أورين، الذي أخطأ الهدف بفارق ضئيل من مسافة 25 مترًا.
ومع التعادل 0-0، ستتأهل النرويج إلى الدور نصف النهائي، الأمر الذي سيزيد الضغط على ألمانيا. بينما كانت هولندا متقدمة بالفعل على إنجلترا بنتيجة 3-0 في الشوط الأول، فإن الوضع بالنسبة لألمانيا واضح: هناك حاجة لهدف!
الوضع الأولي
لقد تغلب المنتخب الألماني تحت 19 عامًا بالفعل على بعض العقبات في بطولة أوروبا هذه عندما يتعلق الأمر بنتائج البطولة. الفوز على النرويج لن يضمن التقدم فحسب، بل سيستعيد الجماهير أيضًا. لكن السجل الهجومي الضعيف من المباريات السابقة يترك أسئلة دون إجابة. الحصول على نقطة من أول مباراتين لا يمنح الفريق الثقة. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد سوى خمسة لاعبين على مقاعد البدلاء، وهو وضع متوتر يمكن أن يزيد التوتر.
لذا فإن العلامات تشير إلى الإثارة. ستكون الدقائق الـ 45 المقبلة حاسمة بالنسبة لفريق تحت 19 عامًا، الذي لا يزال يرغب في الوصول إلى الدور نصف النهائي. ولا شك أن النتيجة البائسة أمام إنجلترا بنتيجة 5:5 والهزيمة أمام هولندا لم تكن بمثابة نهاية الرحلة. ويبقى أن نرى ما إذا كانت المواهب الألمانية قادرة على إظهار أن لها الحق في التواجد هنا وجعل الجماهير فخورة رغم كل شيء.