ميرز يوقع معاهدة صداقة مع بريطانيا العظمى: بداية جديدة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وقع المستشار ميرز اليوم على معاهدة صداقة مع رئيس الوزراء ستارمر لتوثيق التعاون بين ألمانيا وبريطانيا العظمى.

Bundeskanzler Merz unterzeichnet heute mit Premierminister Starmer einen Freundschaftsvertrag für engere Kooperation zwischen Deutschland und Großbritannien.
وقع المستشار ميرز اليوم على معاهدة صداقة مع رئيس الوزراء ستارمر لتوثيق التعاون بين ألمانيا وبريطانيا العظمى.

ميرز يوقع معاهدة صداقة مع بريطانيا العظمى: بداية جديدة!

ميثاق جديد في أوقات التحديات العالمية: وقع المستشار الاتحادي فريدريش ميرز على معاهدة صداقة شاملة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن اليوم. تعد هذه الزيارة الرسمية الافتتاحية للمستشارة إلى بريطانيا العظمى خطوة حاسمة في تعميق العلاقات بين ألمانيا وبريطانيا العظمى، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل نقطة تحول مهمة في عام 2020. وتركز المعاهدة، التي تتكون من 27 صفحة، على تعاون أقوى في السياسة الخارجية والدفاعية بالإضافة إلى موضوعات مركزية أخرى للتعاون الثنائي.

جزء مهم من المعاهدة هو الالتزام بتقديم المساعدة في حالة وقوع هجوم، وهو ما يستند إلى العضوية المشتركة في حلف شمال الأطلسي. وبهذه الطريقة، يُظهر كلا البلدين أنهما قادران على الاعتماد على بعضهما البعض في الأوقات الصعبة. وينصب التركيز أيضًا على توسيع التعاون في قطاع الأسلحة وتسهيل التبادل بين المدارس والطلاب. وفي المستقبل، ستكون الرحلات المدرسية للمجموعات المدرسية الألمانية ممكنة بدون جوازات السفر والتأشيرات، مما سيجعل التنقل والتبادل بين الشباب من كلا البلدين أسهل بكثير. وقد تم استقبال ذلك بشكل إيجابي بشكل خاص، حيث لا يقتصر الأمر على استفادة المشهد التعليمي من زيادة التبادل فحسب، بل يتم أيضًا تعزيز التفاهم المتبادل.

محور معاهدة الصداقة

  • Engere Abstimmung in Außen- und Verteidigungspolitik
  • Beistandspflicht im Angriffsfall (NATO-Basis)
  • Ausbau der Kooperation im Rüstungsbereich
  • Eindämmung irregulärer Migration
  • Förderung der wirtschaftlichen Zusammenarbeit
  • Bekämpfung von grenzüberschreitender Kriminalität

كما يتم أيضًا دفع مكافحة التهريب إلى الأمام من خلال التدابير المقترحة من كلا الجانبين. ويشمل ذلك المساعدة القانونية المتبادلة والدعم في محاكمة المجرمين في مجال الهجرة غير الشرعية. ويعتزم البلدان أيضًا تعزيز التعاون في مكافحة غسيل الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة وتهريب المخدرات. وتهدف هذه الجهود المشتركة إلى تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين في كلا البلدين وتحسين كفاءة نظام العدالة الجنائية.

وقد التقى ميرز وستارمر بالفعل وناقشا المواقف المشتركة في القمم السابقة، بما في ذلك زيارة تضامن إلى كييف في مايو. ونظراً للمشهد الجيوسياسي المتغير، تعد معاهدة الصداقة هذه إشارة قوية للتعاون المستقبلي الذي يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة لكلا البلدين. إن حل مشاكل التنقل الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخاصة في المؤسسات التعليمية والعلمية والثقافية، يتم دفعه إلى الأمام من قبل مجموعة من الخبراء تم تشكيلها خصيصًا.

وبشكل عام، فإن معاهدة الصداقة الجديدة لا تظهر فقط نية الحكومتين لتعميق العلاقات، ولكن أيضًا أن الصداقة بين البلدين يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في الأوقات الصعبة. إن ألمانيا وبريطانيا العظمى ترسلان إشارة من القواسم المشتركة والتصميم على التصدي لتحديات المستقبل معاً ــ ومن خلال القيام بذلك أيضاً تعملان على تعزيز التعاون الشامل على مختلف المستويات. وذكرت دويتشلاندفونك أنه تم توقيع العقد في حفل احتفالي.

ولمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الحدث الهام نرجع إلى التقرير المفصل بقلم دويتشلاندفونك ، شروحات حول التعاون الاقتصادي ياهو المالية وكذلك تحليل نقاط الاتصال التعاقدية الوقت على الانترنت.