دريسدن تكافح: المطار في أزمة – ماذا الآن بالنسبة للمستقبل؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تناقش ولاية ساكسونيا أنهالت انخفاض أعداد الركاب في مطار دريسدن والدعم المالي لعام 2027.

Sachsen-Anhalt diskutiert über den Rückgang der Passagierzahlen am Flughafen Dresden und die finanzielle Unterstützung für 2027.
تناقش ولاية ساكسونيا أنهالت انخفاض أعداد الركاب في مطار دريسدن والدعم المالي لعام 2027.

دريسدن تكافح: المطار في أزمة – ماذا الآن بالنسبة للمستقبل؟

أصبح الوضع في مطار دريسدن متوتراً بشكل متزايد. وبعد انخفاض أعداد الركاب بنسبة 5.1% في عام 2023، يبدو مستقبل المطار أكثر من غير مؤكد. وبالمقارنة، سجل مطار لايبزيغ/هاله زيادة بنسبة 4.7% ليصل إلى حوالي 2.2 مليون مسافر. يأتي هذا من تقرير بقلم تورينجيا24 خارج.

في جدول الرحلات الصيفية الحالي، تتقدم لايبزيغ/هاله، مع 29 وجهة في 13 دولة، وتخدم وجهات أكثر بكثير من مدينة دريسدن، التي تقدم 14 وجهة فقط في 7 دول. يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة Mitteldeutsche Flughafen AG (MFAG)، جوتز أهملمان، على الحاجة إلى استثمارات ذكية في دريسدن. ومع ذلك، في الوقت نفسه، يتم الإعلان عن التخفيضات: من المقرر إلغاء حوالي 250 منصبًا إداريًا بحلول عام 2026، بينما تخطط ولاية ساكسونيا أنهالت للانسحاب من الدعم المالي للمطار اعتبارًا من عام 2027.

التحديات المالية في دريسدن

قد يكون للانسحاب المالي لولاية ساكسونيا أنهالت تأثير هائل على المطار. وقد أوضح وزير المالية مايكل ريختر (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) أن البلاد لم تعد مستعدة لتحمل الخسائر. وفي هذا الوضع المتوتر، أصبحت مدينة دريسدن، باعتبارها أحد المساهمين المشاركين، أكثر مسؤولية من أي وقت مضى. من ناحية أخرى، تعهدت ولاية ساكسونيا الحرة بتقديم دعم قدره 100 مليون يورو حتى عام 2026.

الانخفاض الكئيب في أعداد الركاب ليس العامل الوحيد. إذا نظرت إلى وسائل النقل داخل ألمانيا، فهي أقل بحوالي 50% من مستواها قبل جائحة كورونا. هناك حاجة إلى إعادة التفكير، كما انتقد توماس لوسر من حزب الخضر. وهو يدعو إلى استخدام بديل للموقع، مثل المؤتمرات أو الأعمال.

نظرة على مطارات ألمانيا الوسطى

وبالنظر إلى مطارات ألمانيا الوسطى بشكل عام، كانت هناك زيادة طفيفة في عدد الركاب بنسبة 1.7% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، وفقًا للتقارير. aerointernational.de. بالنسبة لمطار لايبزيغ/هاله، من الواضح أن شعبية وجهات السفر مثل تركيا وإسبانيا ومصر لا تزال مستمرة. في المقابل، لا تزال مدينة دريسدن تشهد انخفاضًا في أعداد الركاب وتفشل في تجاوز علامة المليون، حيث سافر 882.424 مسافرًا فقط في العام الماضي.

ومع ذلك، فإن أرقام حركة المرور لا تقتصر فقط على حركة الركاب. يظل حجم الشحن الجوي في مطار لايبزيغ/هاله مستقرًا عند حوالي 1.4 مليون طن، مما يضع نفسه كأكبر مركز لشركة DHL في العالم وخامس أكبر مركز للشحن الجوي في أوروبا.

أحد الجوانب المهمة للوضع الحالي هو أن معدل التعافي في ألمانيا، مقارنة بمستويات ما قبل الوباء، ليس مقنعا بعد. في مايو 2025، زاد حجم الركاب في المطارات الألمانية بنسبة 1.0% فقط مقارنة بالعام السابق وبلغ إجماليه 84.2%. ويشير هذا إلى أن ألمانيا تعاني على المستوى الدولي من معدل انتعاش سلبي في الحركة الجوية adv.aero يحدد.

هل سيكون عام 2027 نقطة التحول بالنسبة لدريسدن؟ ويتزايد الضغط على المسؤولين لتطوير مفاهيم قابلة للتطبيق لمنع مدينة دريسدن من الابتعاد عن الطيران الدولي.