جامعة هاله للفنون تنشئ مجلسًا للأخلاقيات بعد مزاعم معاداة السامية!
تخطط أكاديمية بورغ جيبيشنشتاين للفنون في هاله لإنشاء مجلس أخلاقي لمناقشة الحرية الفنية ومعاداة السامية.

جامعة هاله للفنون تنشئ مجلسًا للأخلاقيات بعد مزاعم معاداة السامية!
يصل النقاش حول الحرية الفنية والمسؤولية الاجتماعية إلى أبعاد جديدة: تخطط جامعة بورغ جيبيشنشتاين للفنون في هاله لتأسيس مجلس أخلاقيات مستقل. وتأتي هذه الخطوة ردًا على الادعاءات المستمرة بمعاداة السامية والتي أثارتها إغاثة الطلاب المقدمة في معرض سنوي. تم تقديم نظرة عامة على الخلافات والخطوات المتضمنة بواسطة diesachsen.de تعامل بالتفصيل.
تم تكليف مجلس الأخلاقيات بوضع توصيات للعمل تأخذ في الاعتبار مجالات التوتر بين الحرية الفنية والتمييز والنقد العام. سبب التأسيس هو عمل فني يصور علم فلسطين كبير الحجم، ووفقًا لتحالف هاله ضد معاداة السامية، فهو يذكرنا بالصور المعادية للسامية. إلا أن الجامعة ترفض هذه الادعاءات، وتوضح أنها مجرد نقش تم إنشاؤه في ربيع عام 2023، قبل بدء حرب غزة. تؤكد رئيسة الجامعة بيتينا إرتسغرابر أن الفن يمكن أن يثير ويشكك في الأعراف الاجتماعية.
النقد والتأمل الذاتي
ورغم رفض هذه الاتهامات، إلا أن الانتقادات الموجهة للجامعة لا تمر مرور الكرام. يشعر التحالف ضد معاداة السامية بالقلق إزاء الافتقار الملحوظ للحساسية في التعامل مع الرموز المعادية للسامية. كما تعرب الرابطة الحكومية للجاليات اليهودية في ولاية ساكسونيا-أنهالت عن قلقها وتدعو إلى إجراء مراجعة مستقلة لهذه المسألة. وفي هذا السياق، يمكن أن يلعب تشكيل مجلس الأخلاقيات دورًا مهمًا في تعزيز مناقشة منظمة ومستدامة لقضايا معاداة السامية والعنصرية والتمييز. t-online.de ملحوظات.
كما قدمت الجامعة أيضًا شكوى جنائية ضد التصريحات العامة التي يُنظر إليها على أنها تشهيرية. أثار الجدل حول التمثيل في الفن خطابًا عامًا مكثفًا. وهناك مخاوف من أن هذا لا يمكن أن يتم بشكل بناء في مناخ من الإثارة الإعلامية قصيرة المدى، وهو ما تعترف به الجامعة بشكل نقدي ذاتي.
الطريق إلى الأمام
ما سيحدث بعد ذلك لا يزال غير مؤكد. وفي المستقبل، سيكون مجلس الأخلاقيات بمثابة منصة لجمع الجهات الفاعلة من الفن والعلوم والسياسة والمجتمع المدني. الهدف هو إجراء حوار بناء حول دور الفن وتأثيره في الخطابات الاجتماعية والسياسية أيضًا hallespektrum.de أكد. ومع ذلك، لا يزال يتعين تحديد جدول زمني واضح لإنشاء مجلس الأخلاقيات.
ويبقى أن نرى ما هي الدوافع التي سيقدمها مجلس الأخلاقيات من أجل مواجهة التحديات في مجال التوتر بين الحرية الفنية والمسؤولية الاجتماعية. هناك شيء واحد مؤكد: أن الجدل حول هذه القضايا ملح ولا مفر منه، لأنها تؤثر على المشهد الفني والنقاش الاجتماعي.