رادبول يكرم المتطوعين الأبطال: لقد تم تكريم عمال الإنقاذ هؤلاء!
في 27 أكتوبر 2025، قام عمدة رادبول بتكريم عمال الإنقاذ المتفانين لعملهم التطوعي الدؤوب.

رادبول يكرم المتطوعين الأبطال: لقد تم تكريم عمال الإنقاذ هؤلاء!
لقد حان ذلك الوقت مرة أخرى في رادبول: لقد حظي يوم الشرف السنوي للمواطنين المتطوعين بتقدير كبير في 27 أكتوبر. هذه المرة، تم تكريم خدمات عمال الإنقاذ بشكل خاص في Kultur-Bahnhof. قام العمدة بيرت ويندشه والعمدة الثاني سيلفيو كوكينتيدت بتسليم الجوائز بشكل احتفالي. وكان من بين المكرمين شخصيات من إدارة الإطفاء ووكالة الإغاثة الفنية (THW) وخدمات الإنقاذ الذين قدموا التزامًا متميزًا من أجل الصالح العام. تقرير Dies Sachsen عن احتفال لم يؤكد على التزام المتطوعين فحسب، بل أكد أيضًا على أهمية العمل التطوعي للمجتمع.
ومن بين المكرمين أوفي فورك من قسم الإطفاء التطوعي في رادبول-واهنسدورف. في الخدمة منذ عام 1980، قدم مساهمة كبيرة على مر السنين كقائد مجموعة ورئيس إطفاء المنطقة المحلية. ديرك وكلوديا كريتشمار من الصليب الأحمر الألماني (DRK) هم أيضًا في دائرة الضوء لالتزامهم الاستثنائي، في حين يبرز أوتي فيندت باعتباره رجل الإطفاء الأكثر نشاطًا الذي قضى أكبر عدد من ساعات الخدمة. ومن أبرز الأحداث الأخرى فابيان شولز من THW، الذي تعتبر مسؤوليته عن تنظيم وأداء العمليات ذات أهمية كبيرة.
تقدير العمل التطوعي
في ألمانيا وفي رادبول، يعد العمل التطوعي أكثر من مجرد نشاط للطقس اللطيف. في كل عام يتطوع حوالي 16.9 مليون شخص في ألمانيا. وفقًا لـ Statista، يتم الاحتفال بـ "اليوم العالمي للتطوع" في الخامس من ديسمبر تقديرًا للعمل الرائع الذي تقوم به هذه الأيدي المساعدة. العمل التطوعي هو عمل تطوعي لا يقدر بثمن ويلعب دورًا حاسمًا في حياتنا اليومية - سواء كان ذلك في قسم الإطفاء أو في الأندية الرياضية أو في الجمعيات الخيرية.
غالبًا ما يستخدم الشباب الذين تقل أعمارهم عن 27 عامًا الوقت بين الانتهاء من المدرسة والتدريب المهني للخدمة التطوعية، مثل السنة الاجتماعية التطوعية (FSJ) أو السنة البيئية التطوعية (FÖJ). لا تعمل هذه الأنشطة على تعزيز بناء الخبرات فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع في المجتمعات المحلية المعنية.
المساهمة المستدامة في المجتمع من خلال المتطوعين
لا يقتصر العمل التطوعي على كبار السن فحسب، بل إن المزيد والمزيد من الشباب يجدون المتعة في العمل التطوعي، مما يعني أنهم لا يقدمون شيئًا للمجتمع فحسب، بل يكتسبون أيضًا خبرة قيمة لتطويرهم الشخصي. تظهر المناقشات الحالية حول التغييرات المحتملة في الخدمة العسكرية أن الدولة تركز أيضًا على مستقبل العمل التطوعي. على الرغم من المناقشات حول عودة الخدمة العسكرية الإلزامية، فإن الدافع للتطوع في القطاع الاجتماعي يظل ذا أهمية مركزية.
إن تكريم المتطوعين في رادبول يظهر مرة أخرى مدى أهمية مثل هذه المبادرات. فهي لا تركز على المواطنين الملتزمين فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي في مجتمعنا. والأمر متروك لنا جميعًا لتقدير هذه المساهمة القيمة ومواصلة دعمها للحفاظ على المجتمع قويًا وحيويًا.