خدمة الشتاء في ولاية ساكسونيا أنهالت: 35 ألف طن من الملح لطرق خالية من الجليد!
ولاية ساكسونيا أنهالت مستعدة لشتاء عام 2025: سيتم تأمين الطرق بـ 35000 طن من ملح الطرق و279 مركبة تنظيف.

خدمة الشتاء في ولاية ساكسونيا أنهالت: 35 ألف طن من الملح لطرق خالية من الجليد!
الشتاء على الأبواب والاستعدادات تجري على قدم وساق في ولاية ساكسونيا-أنهالت. ال مقاومة للأدوية المتعددة وتشير التقارير إلى أن أقسام صيانة الطرق في المنطقة مجهزة تجهيزاً جيداً. ومع وجود حوالي 35000 طن من ملح الطرق و3500 طن من المياه المالحة، تم إعداد المسار لعمليات شتوية سلسة. الهدف هو الحفاظ على الطرق الفيدرالية وطرق الولاية وكذلك بعض طرق المقاطعات خالية من الثلوج والجليد.
يمكن للمسؤولين الوصول إلى إجمالي 279 مركبة تنظيف وطحن. ويمكن تعبئة ما يقرب من 750 خدمة طوارئ إذا لزم الأمر، وهم على استعداد لجعل الطرق صالحة للمرور مرة أخرى بسرعة في طقس الشتاء. تؤكد الوزيرة ليديا هوسكينز (الحزب الديمقراطي الحر) على أنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار "الاعتماد على قساوة الشتاء". ومع ذلك، أثناء تساقط الثلوج بكثافة، قد لا يكون من الممكن إخلاء جميع الطرق في نفس الوقت.
خدمات شاملة للبلديات والشركات
تعتبر الخدمة الشتوية ذات أهمية مركزية ليس فقط لإدارات صيانة الطرق، ولكن أيضًا للعديد من الشركات والبلديات. ال خدمة الشتاء في ولاية ساكسونيا أنهالت تولي أهمية كبيرة لضمان عدم توقف الحياة اليومية للناس، حتى في الظروف الجوية السيئة. بالإضافة إلى إزالة الثلوج، تشمل الخدمات أيضًا نشر الملح أو الحصى لتجنب الحوادث بسبب الظروف الزلقة ولضمان السلامة.
يستخدم فريق مدرب معدات حديثة ومتاح على مدار الساعة. تضمن الخدمات الشتوية تنفيذًا احترافيًا - وتتكيف بمرونة مع الاحتياجات الفردية للعملاء. خاصة عندما تكون هناك كميات كبيرة من الثلوج، يمكن استخدام تقنيات خاصة لتطهير الشوارع ومواقف السيارات والأرصفة بسرعة وفعالية.
التحضير هو كل شيء
المراقبة المنتظمة للأحوال الجوية تمكن من التدخل المبكر. وهذا لا يعفي المدن والبلديات من التزامها بإزالة الثلوج فحسب، بل يمنح الشركات أيضًا الفرصة للتركيز على أعمالها الأساسية. وهذا يعني أن فصل الشتاء سيكون تحديًا يمكن التحكم فيه ليس فقط بالنسبة لإدارات صيانة الطرق، ولكن أيضًا بالنسبة للاقتصاد.
وأخيرًا، ننصح جميع السائقين بتجهيز سياراتهم لفصل الشتاء وتكييف أسلوب قيادتهم مع الظروف. لأن السلامة هي أولويتنا القصوى في جميع الأوقات!