تنعي جنوب تورينجيا وفاة أسطورة كرة القدم هانز هورنلاين: لقد فقد قلبًا كبيرًا
توفي هانز هورنلاين، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في جنوب تورينغن. يتذكر الصحابة تراثه والتزامه.

تنعي جنوب تورينجيا وفاة أسطورة كرة القدم هانز هورنلاين: لقد فقد قلبًا كبيرًا
في 18 يوليو 2025، تعرض عالم كرة القدم في منطقة جنوب تورينغن لخسارة مؤلمة: توفي هانز هورنلاين. كان هورنلاين شخصية بارزة في كرة القدم للهواة وتمتع بسمعة طيبة خارج المنطقة. لقد صدم رفاقه بوفاته، لكنهم في الوقت نفسه يشعرون بالامتنان للسنوات العديدة التي ساهم فيها في تشكيل وجه كرة القدم. يصفه إس في ديتزهاوزن بأنه شخص مسالم ومفيد ولم يُرى غاضبًا أبدًا في العقود الأخيرة insuedthueringen.de.
كان آخر ظهور علني له في الاحتفال بالذكرى الـ 140 لتأسيس إس في ديتزهاوزن في 20 يونيو 2025، حيث قام بتوزيع الأوسمة، مؤثرًا بشكل خاص. قدمت له سيلك هوفمان من SVD هدية كعربون تقدير. تشهد مثل هذه اللفتات على الارتباط العميق والاحترام الذي أظهره له مجتمع النادي.
حياة لكرة القدم
ينشط هانز هورنلاين كمسؤول كرة قدم منذ 48 عامًا، وكان آخرها رئيسًا للاتحاد الكوري لكرة القدم رون-رينستيج. وفي هذا المنصب، كان مسؤولاً عن دائرة كرة القدم التي تضم 78 ناديًا وحوالي 7600 عضو. إن تقاعده من العمل التطوعي كممتحن في IHK South Thuringia بعد 43 عامًا لا يمثل نهاية حقبة فحسب، بل قد يفتح أيضًا الأبواب أمام تحديات جديدة، حيث تقارير tfv-erfurt.de.
خلال مسيرته المهنية، لم يكن هورنلاين نشطًا في نادي كرة القدم فحسب، بل أيضًا في SCV Ikalla e.V.، حيث عمل بشغف والتزام لمدة 35 عامًا، بما في ذلك 10 سنوات كرئيس. لقد اختبر أكثر من 600 متدرب في IHK، مما يؤكد بشكل مثير للإعجاب دوره كمرشد وشخص مسؤول.
أهمية العمل التطوعي
إن تنوع التزاماته والالتزام المرتبط بها لا يوضح التزامه الشخصي فحسب، بل يوضح أيضًا الدور الشامل للعمل التطوعي في كرة القدم. وفقاً لدراسة أجراها الاتحاد الألماني لكرة القدم، تتمتع كرة القدم للهواة بأهمية اجتماعية واقتصادية هائلة. ومع وجود 1.59 مليون متطوع في ألمانيا، فمن الواضح أن هؤلاء الأشخاص لا يشكلون الرياضة فحسب، بل يشكلون المجتمع أيضًا.
لقد كان هانز هورنلاين مثالاً مثيراً للإعجاب للكاريزما الإيجابية التي تجلبها هذه المسؤولية. تعكس الحملة الحالية "#VolunteeringIsUnbezahlbar" القيمة التي تحملها مثل هذه الشخصيات لمجتمعنا. إن رحيله خسارة كبيرة، لكن إرثه سيظل حيا في قلوب من تأثر بهم.