يبدأ مسرح بيكولو كوتبوس الموسم الجديد بقطع مثيرة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

كوتبوس: يبدأ مسرح بيكولو بقطع جديدة ويركز على حادث تحطم طائرة ميغ 21 الأسطوري في عام 1975.

Cottbus: Das Piccolo-Theater startet mit neuen Stücken und thematisiert den legendären MiG-21-Absturz von 1975.
كوتبوس: يبدأ مسرح بيكولو بقطع جديدة ويركز على حادث تحطم طائرة ميغ 21 الأسطوري في عام 1975.

يبدأ مسرح بيكولو كوتبوس الموسم الجديد بقطع مثيرة!

يبدأ مسرح بيكولو في كوتبوس موسم 2025/2026 الجديد المليء بالطاقة. مع وجود 25 فرقة رقص ومسرح على متن السفينة، يتم تقديم برنامج متنوع لا يركز فقط على القطع الكلاسيكية، بل يتعمق أيضًا في تاريخ المنطقة. ومن أبرز الأحداث الفيلم الوثائقي "ماكو 75" الذي يتناول الأحداث المأساوية التي أحاطت بتحطم طائرة ميج 21 عام 1975.

وقع الحادث الدرامي أثناء رحلة روتينية في 14 يناير 1975، عندما اصطدمت الطائرة العسكرية بمبنى جاهز في شارع شميلويتزر. قُتل في هذا الحادث الطيار الرائد بيتر ماكويكا وستة مدنيين جميعهم موظفون في شركة Cottbus Textile Combine. ظلت الظروف الدقيقة لتحطم الطائرة سرية لفترة طويلة، وذكّر المبنى المدمر سكان كوتبوس بعد ثلاثة عقود بالكارثة، التي تعتبر أسوأ حادث لطائرة عسكرية تابعة لجيش الدفاع الوطني. ويكيبيديا تشير إلى أن الطيار حاول توجيه الطائرة فوق منطقة مبنية بعد حدوث عطل في المحرك.

قطعة مؤثرة من التاريخ

"ماكو 75" لا يسلط الضوء على أحداث الحادث فحسب، بل يخاطب أيضًا العديد من الأشخاص المتضررين. أجرى المؤلف المشارك دانييل راتي محادثات مع شهود معاصرين، بما في ذلك أفراد عسكريون، من أجل تقديم منظور حقيقي ومتعدد الطبقات. سيتم العرض الأول للقطعة في 13 سبتمبر حصريًا للضيوف المدعوين، بينما سيتبع العرض العام يوم الأحد التالي. من خلال هذه القطعة، يحتفل مسرح بيكولو بقوة المسرح في الحفاظ على الذكريات والمشاعر حية، rbb24 يؤكد في تقريره.

ومن المثير للاهتمام أن التقارير حول الحادث وضحاياه تم قمعها إلى حد كبير من قبل وسائل الإعلام الحكومية في جمهورية ألمانيا الديمقراطية لعقود من الزمن. ولم تظهر الكثير من التفاصيل إلى النور إلا بعد إعادة التوحيد. يبدو أن هناك أيضًا عواقب قانونية على المسؤولين بعد أن تم تحديد رفرف الصيانة المرفق بشكل غير صحيح كسبب لفشل المحرك.

نظرة إلى المستقبل

وأعلن المراقب راينهارد دروجلا، الذي أسس مسرح بيكولو كفرقة مستقلة قبل 35 عاما، عن احتفالات خاصة للغاية لعام 2026. وسيحتفل المسرح بعد ذلك بالذكرى السنوية لتأسيسه بالعرض الأول لعرض الدمى "ملابس الإمبراطور الجديدة" ومعرض للملصقات المسرحية. قطعة أخرى سيتم عرضها هي "Frau Holle". لقد أثبت مسرح بيكولو الآن نفسه كجزء لا يتجزأ من اتفاقية تمويل المسرح في البلاد ويقدم لمواطني كوتبوس فرصة رائعة للانغماس في عالم العروض.

وبهذه الطريقة، لا يُظهر مسرح بيكولو نطاقه الفني فحسب، بل يظل أيضًا مرتبطًا بشكل وثيق بتاريخ المنطقة. المسرح ليس مكانًا للترفيه فحسب، بل هو أيضًا منتدى مهم للقضايا والذكريات الاجتماعية.