المدعي العام يوقف التحقيقات في الشعارات اليمينية المتطرفة في بوتزو

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أوقف مكتب المدعي العام التحقيق في الشعارات اليمينية المتطرفة في بوتزو، على الرغم من تقارير الشهود ومقاطع الفيديو.

Die Staatsanwaltschaft stellte Ermittlungen zu rechtsextremen Parolen in Bötzow ein, trotz Zeugenberichten und Videos.
أوقف مكتب المدعي العام التحقيق في الشعارات اليمينية المتطرفة في بوتزو، على الرغم من تقارير الشهود ومقاطع الفيديو.

المدعي العام يوقف التحقيقات في الشعارات اليمينية المتطرفة في بوتزو

في الأسابيع الأخيرة، تزايدت كثافة التقارير المتعلقة بحوادث اليمين المتطرف في ألمانيا. ووقعت حادثة مروعة بشكل خاص في يوم الرجال عام 2024، عندما كان حوالي عشرة أشخاص في بوتزو يتجولون في عربة يرتدون قمصانًا سوداء. وهتفت هذه المجموعة بشعار "ألمانيا للألمان، اخرجوا الأجانب!"، مما أثار ذعر السكان المحليين. قام شاب بتصوير هذا المشهد وأرسل الفيديو إلى ماز.

وعلى الفور باشرت الشرطة وأمن الدولة التحقيقات وأحالت القضية إلى النيابة العامة. لكن هذا أوقف الإجراءات لأنه لم يكن هناك ما يكفي من الشك. ويندرج هذا القرار ضمن المادة 170 الفقرة 2 من قانون الإجراءات الجنائية (StPO). وعلى الرغم من غالبية تقارير شهود العيان والفيديو المتاح، لم يتم العثور على أدلة كافية على وقوع جريمة. وبحسب التقارير، ظل كريمسر دون إزعاج أثناء مروره عبر شارع مارويتزر، ولم يتدخل العديد من الجيران.

حوادث مماثلة في مناطق أخرى

لكن الحادث الذي وقع في بوتزو ليس الوحيد الذي أدى إلى تأجيج الغضب. كما تم إغلاق تحقيقات مماثلة في فلنسبورغ بسبب هتافات يمينية متطرفة في إحدى الحانات في سيلت. هناك، ردد الشباب الأربعة المشاركون عبارة "الأجانب إلى الخارج، ألمانيا للألمان" على أنغام أغنية مشهورة. وهنا أيضًا، قرر المدعي العام أنه لا يمكن إثبات جريمة جنائية كافية تتعلق بالفتنة. وفي حين أظهرت التصريحات تحفظات بشأن الأجانب، لم يكن هناك أي دليل على عدم الاحترام العدواني أو العداء الصريح. تم فرض غرامة قدرها 2500 يورو على منظمة غير ربحية ضد شخص واحد فقط من الأشخاص الأربعة المتورطين. ويسبب هذا التعامل غضباً شعبياً كبيراً، خاصة بعد انتشار فيديو للحادثة.

يسلط الوضع في بوتزو والأحداث التي وقعت في سيلت الضوء على مشكلة أكبر في ألمانيا. ويستمر ظهور التقارير عن التصريحات العنصرية والحوادث اليمينية المتطرفة. وبينما تعمل السلطات على توضيح الأمر، يبقى السؤال حول كيفية الحد من هذه التوترات الاجتماعية بشكل أكبر. بعد الحادث، ظل الهدوء يسود حي بوتزو وأقيمت مهرجانات القرية دون أي أعمال شغب ملحوظة. ومع ذلك، هناك شعور بعدم الأمان، حتى لو لم يجد جميع السكان الشجاعة للدفاع عن أنفسهم ضد الشعارات.