الخلاف حول مواعيد فتح دار البلدية: مطلوب حلول صديقة للمواطنين!
مجلس مدينة Treuenbrietzen: خلاف حول ساعات العمل الجديدة قبل الانتخابات البلدية. التركيز على القيود المالية والرقمنة.

الخلاف حول مواعيد فتح دار البلدية: مطلوب حلول صديقة للمواطنين!
يثير النقاش حول ساعات العمل في قاعة بلدية Treuenbrietzen حاليًا ضجة بين المواطنين والسياسيين المحليين. وكما أفاد موقع ماز أونلاين، أدت المقترحات الجديدة المقدمة من مجموعة "التحالف من أجل المدن والقرى" (BSD) إلى تجديد العرض العام. يدعو قائد المجموعة مايك فيتزر إلى مزيد من ساعات العمل الصديقة للمواطنين، خاصة في ضوء الانتخابات البلدية المقبلة.
في الوقت الحالي، ساعات عمل قاعة المدينة هي يومي الثلاثاء والخميس من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 12 ظهرًا. و 1 بعد الظهر. حتى الساعة 6 مساءً. (الخميس إلى الساعة 3 عصراً). ومع ذلك، من الممكن تحديد مواعيد خارج هذه الأوقات، على سبيل المثال يوم الجمعة الساعة 5 مساءً. ومع ذلك، هناك ساعات عمل إضافية في أيام الأربعاء من الساعة الواحدة بعد الظهر. حتى الساعة 6 مساءً. لاستيعاب زوار السوق الأسبوعي يمكن أن يكون خيارًا مرحبًا به.
تحديات الرقمنة
ومع ذلك، أثار عمدة مدينة تروينبريتزن، مايكل كنابي، مخاوف مالية قد تزيد من صعوبة تمديد ساعات العمل. ويعمل حوالي 45 موظفًا في دار البلدية، والعديد منهم بدوام جزئي. ويحذر مدير مكتب المواطنين، كريستيان جرونماير-بول، أيضًا من أن ساعات العمل الأطول قد تؤدي إلى تمديد أوقات المعالجة بسبب المخاوف. وينعكس هذا الواقع في العديد من المكاتب في ألمانيا، حيث تؤدي فترات الانتظار الطويلة وإجراءات التقديم المعقدة إلى الإحباط بين المواطنين، كما يشير موقع kommunal.de.
تعد المناقشة حول إدارة أكثر حداثة ورقمية أيضًا موضوعًا مركزيًا. ويمكن للخدمات الرقمية أن تتيح إدارة أكثر ملاءمة للمواطنين وبالتالي تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات. على سبيل المثال، ينبغي للصفحات الرئيسية المصممة بشكل جيد أن تزود المواطنين بالمعلومات التي يمكن الوصول إليها عبر الأجهزة المحمولة. تعد النماذج المفهومة والقدرة على تقديم الطلبات رقميًا ضرورية لتحسين خدمة المواطن وتقليل الجهد الإداري.
السياق التاريخي لقاعة المدينة
تعد قاعة مدينة Treuenbrietzen أكثر من مجرد مبنى إداري؛ إنه جزء مهم من منظر المدينة ويرمز إلى الإدارة المحلية. يتمتع هذا المبنى التاريخي بتاريخ طويل يعود إلى عصر اليونان القديمة. يشير اسم "Rat-Haus" إلى وظيفته كمكان اجتماع لأعضاء المجلس، وبالتالي يعكس تقاليد الحكم الذاتي المحلي. ومثل هذه القاعات البلدية، والتي بنيت غالبا على طراز عصر النهضة الجديد في القرن التاسع عشر، تشكل لبنات بناء لا غنى عنها للهوية الحضرية.
يمكن أن يؤدي الاجتماع القادم للجنة الرئيسية في 17 سبتمبر إلى توضيح مواعيد العمل المستقبلية والعروض الرقمية في قاعة المدينة. ويبقى أن نرى ما إذا كان سيتم الاستماع إلى مخاوف المواطنين وما إذا كانت التغييرات المقترحة ستحقق التأثيرات المرجوة. ولذلك فإن الحوار بين المواطنين والسياسة والإدارة سيظل مهما لضمان إدارة عادلة اجتماعيا وموجهة نحو المواطن.