فضيحة في فيسمار: معاقبة اللاجئين في ظروف غير إنسانية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ينتقد مجلس اللاجئين السكن المشترك في هافبورغ في فيسمار: عقوبات تعسفية وظروف لا تطاق.

Der Flüchtlingsrat kritisiert die Gemeinschaftsunterkunft Haffburg in Wismar: Willkürliche Bestrafungen und unhaltbare Zustände.
ينتقد مجلس اللاجئين السكن المشترك في هافبورغ في فيسمار: عقوبات تعسفية وظروف لا تطاق.

فضيحة في فيسمار: معاقبة اللاجئين في ظروف غير إنسانية!

في فيسمار، المدينة الخلابة الواقعة على بحر البلطيق، نتلقى تقارير مثيرة للقلق حول الظروف في أماكن الإقامة المشتركة في هافبورغ. وجه مجلس اللاجئين في مكلنبورغ-بوميرانيا الغربية ادعاءات خطيرة ضد قوات الأمن الخاصة المنتشرة هناك. وفقًا لـ ostsee-zeitung.de أ نظام العقوبات المهين لأولئك الذين يبحثون عن الحماية هو أمر اليوم.

ويبدو أن السكان الذين يُزعم أنهم ينتهكون القواعد يتم نفيهم إلى ما يسمى "منطقة العقاب" لعدة أيام. وتأتي التقارير من المتضررين بشكل مباشر، والذين يبدو أنهم يعانون من التعامل التعسفي مع نظام التنظيف. ومما يثير القلق بشكل خاص الحالة الفردية التي تم فيها وضع أحد المقيمين، الذي يشارك في دورة الاندماج ولديه وظيفة، في منطقة العقاب بسبب عيوب التنظيف المزعومة.

ظروف غير مستدامة في منطقة الجزاء

الظروف هناك ليست إنسانية. منطقة العقاب مجهزة بدون خزائن قابلة للقفل أو ثلاجات أو مرافق للطهي. بالإضافة إلى ذلك، لا يُسمح للمتضررين بالعودة إلى أماكن إقامتهم الفعلية أثناء فترة عقوبتهم، مما يزيد من عزلتهم. وبحسب التقارير، ينام النساء والرجال في غرف مشتركة دون خصوصية، مما يزيد من تفاقم الوضع.

وعلقت منطقة شمال غرب مكلنبورغ، باعتبارها الجهة المقدمة للمنشأة، على هذه المزاعم. وأكد المتحدث الصحفي توري ديجينكولبي أن هذه المزاعم أخذت على محمل الجد وأنه سيتم توضيح الأمر. كما يتم انتقاد المؤهلات المهنية للموظفين. في تطور فاضح، قيل إن أحد القائمين على رعاية العمل السابق قد تولى دور الأخصائي الاجتماعي، مما تسبب في الكثير من السخط.

الأحداث ذات الصلة والبيئة القانونية

تتمتع ألمانيا بتاريخ طويل في قبول اللاجئين وهي ملجأ مهم لأولئك الذين يبحثون عن الحماية وفقًا لاتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين والقانون الأساسي. وفقًا لـ bpb.de، كان حوالي 727.900 شخص يتمتعون بحماية اللاجئين يعيشون في ألمانيا في نهاية يونيو 2024، وهو رقم أعلى بكثير من المتوسط ​​في العديد من البلدان الأخرى.

ونظراً للأحداث الجارية، من الضروري أن يظل الجمهور والسلطات يقظين وأن يدافعوا بنشاط عن حقوق أولئك الذين يطلبون الحماية. ومن مصلحتنا جميعا ألا نوفر للاجئين وطنا آمنا فحسب، بل أن نضمن أيضا احترام كرامتهم الإنسانية. لقد أصبحت الدعوة إلى الشفافية والمسؤولية أعلى صوتا، وما حدث في فيسمار هو تذكير صارخ بأنه لا يزال يتعين علينا القيام بالكثير من أجل تعزيز مجتمع شامل.