القاضي يدين مغني الراب اليميني المتطرف بعد هجوم وحشي في باوتسن

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حكمت محكمة مقاطعة بوتسن على مغني الراب كاي ناجرت بالسجن لمدة تسعة أشهر بتهمة إلحاق أذى جسدي خطير.

Amtsgericht Bautzen verurteilt Rapper Kai Naggert wegen gefährlicher Körperverletzung zu neun Monaten Haft auf Bewährung.
حكمت محكمة مقاطعة بوتسن على مغني الراب كاي ناجرت بالسجن لمدة تسعة أشهر بتهمة إلحاق أذى جسدي خطير.

القاضي يدين مغني الراب اليميني المتطرف بعد هجوم وحشي في باوتسن

في حكم لافت للنظر، أدانت محكمة مقاطعة بوتسن كاي ناجرت البالغ من العمر 29 عامًا، والمعروف باسم مغني الراب اليميني المتطرف "بروتو" من علامة "NDS Records"، بتهمة الأذى الجسدي الخطير. وقعت الأحداث التي أدت إلى هذا الحكم في 9 مايو 2024 في نيوكيرش/لاوزيتس، ساكسونيا، عندما قام مغني الراب بلكم رجل يبلغ من العمر 37 عامًا في وجهه عدة مرات ثم ركله أخيرًا بينما كان الرجل ملقى على الأرض. كان هذا الحادث وحشيًا للغاية لدرجة أنه تم نقل الضحية إلى المستشفى بعد ذلك. وبعد يومين من المحاكمة والمقابلات المتعددة مع الشهود، وجدت المحكمة أن ناجرت مذنب وحكمت عليه بالسجن لمدة تسعة أشهر، مع وقف التنفيذ لمدة عامين. وعليه أيضًا أن يدفع 1000 يورو لمنظمة غير ربحية تحمي الضحايا. ولا تزال الضحية تعاني من عواقب الجريمة طويلة المدى حتى يومنا هذا. وفقًا لـ تقرير من Sächsische، لدى Naggert فترة أسبوع واحد لاستئناف الحكم، وإلا فإنه سيصبح نهائيًا.

تسلط قضية ناجرت الضوء الساطع على مشكلة التطرف اليميني المتنامية في ألمانيا. وفقًا للإحصاءات الحالية الصادرة عن Verfassungsschutz، فإن الإمكانات الشخصية للمتطرفين اليمينيين ذوي التوجهات العنيفة في البلاد وصلت إلى حوالي 15300 شخص، مما يدل على أن هذا المشهد مستمر في الترسيخ. وتم تسجيل أكثر من 37800 جريمة يمينية متطرفة في عام 2024، وهي زيادة مثيرة للقلق تبلغ حوالي 47.4% مقارنة بالعام السابق. وما يثير القلق بشكل خاص هو أن جرائم الاعتداء ذات الخلفية المعادية للأجانب قد تزايدت أيضًا. ويبدو أن التوترات في المجتمع ككل حول قضايا مثل اللجوء والهجرة تشكل القوة الدافعة لهذا التطور.

المشهد الموسيقي في سياق التطرف اليميني

موسيقى ناجرت وتماثله مع أيديولوجية يمينية متطرفة ليسا منعزلين. ويبرز Verfassungsschutz أن المشاركة في الفعاليات الموسيقية اليمينية المتطرفة، والتي شملت 322 فعالية في عام 2023، انخفضت إلى الصفر في عام 2024. وكانت لهذه الحفلات أهمية كبيرة على الساحة لأنها ساعد في خلق شعور بالانتماء للمجتمع والشعور الجماعي بالهوية. ويشير انخفاض عدد الزوار إلى أن المشهد قد يفقد جاذبيته، لكن التهديد من العناصر العنيفة لا يزال قائما.

إن قضية مغني الراب ناجرت ليست مجرد مثال على العنف الفردي، ولكنها تعكس التداعيات الأعمق للأيديولوجيات اليمينية المتطرفة في المجتمع. إن إدراك أن الموسيقى والفن جزء من هذه المشكلة أمر بالغ الأهمية من أجل التعرف على التهديدات التي تواجه التعايش السلمي ومواجهتها معًا. إن هذه التطورات تتطلب عيناً ساهرة وابتعاداً واضحاً عن الأفكار المتطرفة حفاظاً على قيمنا الاجتماعية وسلامة جميع المواطنين.