القلب والأوعية الدموية: Werra-Meißner-Kreis تقود الطريق في العلاجات السريرية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يوجد في سوهل أعلى معدل لأمراض القلب والأوعية الدموية في ألمانيا. نظرة على الأسباب والاختلافات الإقليمية.

Suhl verzeichnet die höchste Rate an Herz-Kreislauf-Erkrankungen in Deutschland. Ein Blick auf Ursachen und regionale Unterschiede.
يوجد في سوهل أعلى معدل لأمراض القلب والأوعية الدموية في ألمانيا. نظرة على الأسباب والاختلافات الإقليمية.

القلب والأوعية الدموية: Werra-Meißner-Kreis تقود الطريق في العلاجات السريرية!

لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في ألمانيا. وتسلط هذه الحقيقة المثيرة للقلق الضوء على الحاجة إلى زيادة الوعي واتخاذ تدابير وقائية أفضل. وتشير الأرقام إلى أن حوالي 40% من إجمالي الوفيات في ألمانيا كل عام ترجع إلى أمراض القلب. لكن ليس معدل الوفيات وحده هو ما يثير القلق؛ الاختلافات الإقليمية في العلاج تثير الدهشة أيضًا. تعتبر منطقة Werra-Meißner في ولاية هيسن هي المتصدرة هنا، كما يقول stern.de.

في عام 2023، تم تسجيل معظم علاجات المرضى الداخليين في منطقة Werra-Meißner بمعدل 47 حالة لكل 1000 نسمة. للمقارنة: في مدن مثل دارمشتات وفرانكفورت كانت هذه القيمة حوالي 22 علاجًا لكل 1000 نسمة. ويمكن أن تعزى هذه الاختلافات الإقليمية، من بين أمور أخرى، إلى التركيبة العمرية للسكان. بينما في سوهل، تورينجيا، تم تسجيل 55 حالة لكل 1000 نسمة، وتحتل منطقة ويرا-مايسنر المرتبة 18 على مستوى البلاد.

ارتفاع مقلق في الوفيات

أفادت مؤسسة القلب الألمانية عن زيادة في معدل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بعد مرحلة من الانخفاض الطفيف. في عام 2022، توفي 216,944 شخصًا بسبب أمراض القلب، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ 205,581 حالة وفاة في عام 2021. وتتأثر بشكل خاص أمراض القلب التاجية (CHD) والنوبات القلبية الحادة، والتي تودي معًا بحياة العديد من الأشخاص. بلغ معدل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب التاجية 133.3 لكل 100.000 نسمة، وكان معدل الوفيات بسبب النوبات القلبية 49 لكل 100.000 نسمة، كما أفاد herzstiftung.de.

وأسباب هذه الزيادة المثيرة للقلق معقدة وتتطلب تحليلا أكثر تفصيلا. يعد تحسين التدابير الوقائية وكذلك العلاج الموجه وإعادة التأهيل أمرًا ضروريًا. وفي هذا السياق، يتم التأكيد على أن التشخيص الوحيد الأكثر شيوعًا لدخول المرضى الداخليين إلى المستشفى هو قصور القلب، والذي يحدث غالبًا كمرحلة نهائية لأمراض القلب الأخرى.

عوامل الخطر في لمحة

إذا نظرت إلى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فستجد العديد من العوامل المؤثرة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وأنماط الحياة غير الصحية. وفقًا لـ rki.de، فإن هذه الأمراض ليست منتشرة على نطاق واسع بين السكان فحسب، ولكنها توفر أيضًا إمكانات كبيرة للوقاية. يمكن أن يكون للسلوك المراعي للصحة والعلاجات الدوائية المناسبة آثار خطيرة على تطور المرض.

ترغب مؤسسات مثل مؤسسة القلب الألمانية في مكافحة الأعداد المتزايدة من خلال التركيز بشكل واضح على التعليم والبحث وتحسين خيارات العلاج. يمنح التمويل البحثي الخاص الذي تبلغ قيمته مليون يورو الباحثين مجالًا إضافيًا لتطوير أساليب جديدة لمكافحة قصور القلب والأمراض ذات الصلة.

لقد حان الوقت لأخذ هذه التطورات المثيرة للقلق على محمل الجد واتخاذ إجراءات فعالة ضد تزايد معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. إن الوعي القوي بين السكان هو الخطوة الأولى نحو التحسين المستدام لصحتنا وصحة من حولنا.